هيئة العلاقات العامة في مخيم الركبان ترفض دخول وفد الأمم المتحدة إليه

NPA
رفضت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان دخول وفد الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري, إلى المخيم وذلك لعدم إدخال المساعدات الطبية إليه.
جاء ذلك في بيان على صفحة هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان, قالت فيه: "لن يتم أي إخلاء أثناء إحضار المساعدات الطبية وإنما سيكون اتفاقاً جديداً معلناً ومكتوباً بين الأطراف لعدم إخلال أي طرف بالاتفاق".
وطالبت الهيئة عبر بيانها من التحالف الدولي المتواجد قرب المخيم في قاعدة التنف, تلبية شروطها لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لأنها "تصب في مصلحة أهالي المخيم الراغبين بالبقاء في المخيم ولا يرغبون بمغادرته إلى مناطق سيطرة نظام الاسد".
ومن جانبه قال عضو لجنة التنسيق السورية الروسية المشتركة لعودة المهجرين والنازحين أحمد منير محمد, في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية أمس السبت "الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري كانتا قد أتمتا كل الاستعدادات لخروج النازحين بحافلات وسيارات شاحنة كبيرة لنقلهم إلى مناطق سيطرة الدولة".
مضيفا أن عدد المواطنين الراغبين في الخروج وسجلوا أسماءهم يبلغ /4,000/ شخص، على أن يتم إخراجهم على دفعتين.
وأكّد محمد أن "التحالف الدولي وأمريكا هم من منعوا الأهالي من الخروج من أجل استخدامهم كدروع بشرية، موضحاً أنه حتى مساء أمس لم يخرج من المخيم سوى /250/ شخصاً".
وكان وفد من الأمم المتحدة قد دخل الركبان يوم الجمعة في إطار المرحلة الأخيرة من الاتفاقية المتعلقة بتفكيكه وإجلاء نزلائه.
وفي وقت سابق أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة أندريه باكين, أن عملية إجلاء النازحين وتفكيك مخيم الركبان ستبدأ في 27 أيلول/سبتمبر الجاري, وستكون تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري على ثلاث مراحل خلال 30 يوماً.
بينما إدارة المخيم التي نفت أي تفكيك, أوضحت لموقع "بروكار برس" أنّ من سيغادر المخيم قريباً هم /500/ شخص فقط وقد يصل العدد إلى ألف، مشيراً إلى أنّ عدد سكان المخيم حالياً هو /12/ ألف، بحسب استبيانٍ للأمم المتحدة.