حبس مياه الفرات.. تنسيق لوزارتين في دمشق لمواجهة تضرر الزراعة في مناطق سيطرتها

دمشق – نورث برس

قالت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة دمشق، الثلاثاء، إن تنسيقاً مع وزارة الموارد المائية يتم بهدف ضمان استمرار تشغيل محركات الري وتمكين المزارعين في دير الزور، شرقي سوريا، من ري المساحات المزروعة في ظل انخفاض منسوب مياه الفرات.

وأضافت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، أن ذلك جاء بعد “قيام الاحتلال التركي بتخفيض كمية المياه الواردة من 500 متر مكعب إلى 200 متر مكعب بالثانية، الأمر الذي تسبب بتوقف عدد كبير من المحركات الزراعية عن العمل.”

ومنذ أشهر، خفّضت تركيا من تدفق مياه نهر الفرات تجاه الأراضي السورية، ما أثار مشكلات حياتية وسخطاً شعبياً في المناطق التي تعتمد على النهر في مياه الشرب وري الأراضي الزراعية.

وذكرت الوزارة أن حبس تركيا للمياه يشكل ضرراً كبيراً على المحاصيل الزراعية، وخاصة محصول القمح إضافة للمحاصيل الصيفية كالقطن والخضار الصيفية.

ومنذ بداية أزمة المياه، وتخفيض تركيا حصة سوريا من مياه الفرات، لم تحرك الحكومة السورية ساكناً ولم تتدخل، رغم ووجود اتفاقية تحدد حصص الدولتين من الماء، موقعة منذ 1987.

وللتخفيف من الأضرار تم التنسيق مع الجمعيات الفلاحية “لزيادة طول أنابيب سحب المياه وتوفير الآليات اللازمة لفتح قنوات لإمداد المضخات بالمياه”، بحسب الوزارة.

ومؤخراً، صرح عبد العزيز أمين، مدير الموارد المائية في الحسكة، لوكالة الأنباء الحكومية سانا، أن “سطو الاحتلال التركي على كميات كبيرة من مياه الفرات تسبب بجفاف نهر الخابور وروافده.”

إعداد: ريتا علي – تحرير: محمد القاضي