تحالفات دوائر وعزوف أخرى.. القوى الكردية تحدد آلية خوض السباق إلى البرلمان العراقي
أربيل ـ نورث برس
ظهرت ملامح وشكل السباق الانتخابي بين القوى السياسية في إقليم كردستان العراق، مع انتهاء مهلة تشكيل التحالفات الانتخابية.
وتبلغ حصة الإقليم من المقاعد النيابية 46 مقعداً اثنين منها مخصصة ككوتا للمسيحين.
ويوجد في محافظات إقليم كردستان 12 دائرة موزعة على “السليمانية 5 دوائر-دهوك 3 دوائر- أربيل 4 دوائر.”
وبلغ عدد المرشحين 53 مرشحاً في أربيل و65 مرشحاً في السليمانية و28 مرشحاً في دهوك.
وبعض الأحزاب ما عدا الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني لم تقدم أي مرشحين في بعض الدوائر الانتخابية.
ويدخل الديمقراطي الكردستاني في السباق الانتخابي بجميع الدوائر آنفة الذكر، إضافة إلى 8 دوائر انتخابية في نينوى، بمرشحين كان قسم منهم سبق وتم ترشيحهم وفازوا خلال الدورات التشريعية السابقة.
وقدم الحزب 5 مرشحين فقط في السليمانية وجميعهن نساء، على أمل حصوله على مقعد أو اثنان في المنطقة التي تخضع لنفوذ الاتحاد الوطني على خلاف دهوك وأربيل.
وأما الاتحاد الوطني الكردستاني فسيخوض الانتخابات في أغلب الدوائر الانتخابية من ضمنها كركوك.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الحزب الكردي الوحيد الذي خاض الانتخابات على مستوى كركوك في الدورة التشريعية عام 2018، وحاز على نصف مقاعد كركوك التشريعية، أي 6 من أصل 12.
وتم الإعلان أمس السبت، عن تحالف الاتحاد الوطني مع حركة التغيير إلا أن الأخير لن يخوض السباق في حلبجة ودهوك ودائرتين انتخابيتين من أربيل، ما يعني أن التحالف سيقتصر على دوائر السليمانية وكركوك وبعض دوائر أربيل.
وبالنسبة للجماعة الإسلامية التي يتزعمها علي بابير، فقد انضم إلى التحالف الذي شكله الاتحاد الوطني في السليمانية (ما عدا دائرتين) وأربيل بـ5 مرشحين، بينما عزف عن المشاركة في دهوك وكركوك.
وأما الاتحاد الإسلامي الكردستاني فلن يخوض الانتخابات بقائمة حزبية، بل أعلن عن مرشحين مستقلين وعددهم 6 في نطاق حلبجة ودهوك.
وتيار الجيل الجديد المعارض الذي يقوده شاسوار عبدالواحد، فقد أعلن عن خوض الانتخابات بمرشحيه في جميع الدوائر الانتخابية بإقليم كردستان وعدد من المحافظات العراقية الوسطى.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق بتاريخ العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وانتهت مدة تسجيل التحالفات أمس السبت، كانت قد حددته مفوضية الانتخابات العراقية.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في وقت سابق، عدم افتتاح صناديق لاقتراع للمغتربين والمقيمين خارج البلاد، بسبب ما وصفتها بـ”معوقات فنية ومالية وقانونية وصحية.”
ويتكون مجلس النواب العراقي من 329 مقعداً من ضمنها 9 مقاعد مخصصة للكوتا، تتوزع على المحافظات الـ18 وفقاً لحدودها الإدارية.
ولا يجوز أن تقل نسبة تمثيل المرأة في البرلمان عن 25% بموجب قانون الانتخابات الذي تم تعديله في خريف 2020.
وتتوزع عدد المقاعد النيابية الـ329 على المحافظات العراقية كالتالي: بغداد 69 مقعداً إضافة إلى 2 مقعد كوتا المسيحين والصابئة المندائية، نينوى 31 مقعداً إضافة إلى 3 مقاعد كوتا لكل من المسيحين والإيزيدية والشبك.”
والبصرة 25، ذي قار 19، بابل 17، السليمانية 18، الأنبار 15، أربيل 15 مقعداً إضافة لمقعد كوتا المسيحين، ديالى 14، صلاح الدين 12.
وفي كركوك 12 مقعداً إضافة لمقعد كوتا المسيحين، النجف 12 مقعداً، واسط 11 إضافة لمقعد كوتا الكُرد الفيلية، كربلاء 11، القادسية 11، دهوك 11 إضافة لمقعد كوتا المسيحين، ميسان 10 مقاعد، المثنى 7 مقاعد.