درعا .. مقتل ضابط من قوات الحكومة ضمن منطقة أمنية شديدة الحراسة
درعا – نورث برس
أفادت مصادر محلية في درعا، الأحد، مقتل ضابط من قوات الحكومة السورية، عند جسر مدينة إزرع، في الريف الشمالي الشرقي من درعا، في حادثة هي الأولى من نوعها ضمن منطقة شديدة الحراسة.
وتعتبر إزرع منطقة أمنية صعبة الاختراق، حيث تحوي قطع عسكرية عديدة، ومفارز للأجهزة الأمنية والشرطة، وتقع على الطريق السريع بين درعا ودمشق.
وقالت المصادر إن المقتول هو “علي أحمد كيزاوي” وهو ضابط برتبة ملازم أول.
وطيلة عشر سنوات من الحرب في سوريا، لم تخرج منطقة إزرع عن سيطرة قوات الحكومة السورية، ولا يتواجد فيها عناصر سابقين ضمن فصائل معارضة.
وبحسب المصدر فإنه عُثر على جثة الملازم المنحدر من منطقة حماة، وعليه اثار استهداف بإطلاق نار مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وحتى الآن لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن العملية، وسط تكتم حكومي على الحادث.
وفجر الجمعة استهدف مجهولين قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة للأمن العسكري، والمتهمة بالتعامل مع حزب الله، في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.