درعا – نورث برس
دفعت قوات الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، السبت، بعد هجوم نفذه مجهولون على نقطة عسكرية للقوات محاذية للبلدة.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن مجهولين نفذوا هجوماً على نقطة تمركز للقوات الحكومية، عند تل الكروم المحاذي لبلدة أم باطنة في ريف القنيطرة، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين صفوف القوات.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة وقعت عند أطراف البلدة استمرت لأكثر من ساعة، تخللها قصف مدفعي، حيث سقط خمس قذائف على الأحياء السكنية.
إلى ذلك قالت مصادر خاصة إن القوات الحكومية طوقت البلدة وسط مفاوضات مستمرة بين القوات الحكومية السورية ووجهاء وأعيان من البلدة.
وأضافت أن القوات الحكومية طالبت بتهجير الشباب من البلدة نحو الشمال السوري، مهددة بشن حملة أمنية كبيرة للبحث عن مطلوبين ومنفذي الهجوم.
فيما رفض وجهاء البلدة مطلب التهجير واستمرار التفاوض حتى مساء اليوم.
وتشهد المنطقة استنفاراً كبيراً للقوات الحكومية على حواجزها ونقاطها في المناطق القريبة من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الاوسط، وفقاً للمصادر الخاصة.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الحكومية في مناطق التسويات بالقنيطرة والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم.