بعد هجوم “داعش”..رئيس حكومة إقليم كردستان يدعو لبقاء قوات التحالف الدولي
أربيل – نورث برس
شددت كتلة الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، ورئيس حكومة الاقليم مسرور برزاني، السبت، على بقاء قوات التحالف، وضرورة التنسيق لملأ “الفراغ الأمني”.
وقتل عدد من أفراد الجيش وضباط في انفجار عبوة ناسفة بقضاء الطارمية شمالي بغداد، في الوقت الذي أصيب فيه عدد من عناصر الحشد الشعبي خلال اشتباكات مع “داعش” في محافظة ديالى.
أما الهجوم الذي استهدف موقعا للبيشمركة في جنوب أربيل تحديداً بالقرب من ناحية بردي،الليلة الفائتة، أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة 3 آخرين في صفوف البيشمركة بجروح.
وعدت كتلة الديمقراطي في برلمان العراق،الهجوم ضد قوات البيشمركة تصعيداً خطيراً يؤكد على أن التنظيم يعيد نشاطه ويجمع شتاته، مستغلا الفراغ الأمني في كركوك والظروف السياسية والأمنية التي يعيشها العراق وإقباله على الانتخابات.
ومن المقرر أن تجري في العراق الانتخابات المبكرة يوم 1 تشرين الأول /أكتوبر المقبل، يأتي ذلك قبل جولات مفاوضات اتفاقية الحوار الاستراتيجي مع قوات التحالف.
وشددت الكتلة على أن “الوضع الأمني في كركوك ومناطق المادة 140 يتطلب التنسيق المشترك والتعاون بين القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي.
وقال رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح خلال تغريدة على حسابه في التويتر ان “دماء الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي اختلطت اليوم في بغداد وكركوك وديالى لصد محاولات الإرهاب استهداف أمننا”.
وأضاف “واجبنا رص الصفوف لدعم الدولة وأجهزتها الأمنية وعدم الاستخفاف بخطر داعش، و تعزيز الدعم الدولي لأنهاء فلوله في كل المنطقة.”
ودعت كتلة الديمقراطي، “الحكومة الاتحادية لاتخاذ الخطوات العاجلة للرد وتشكيل قوة مشتركة تضم القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي(..) للحد من ھذە الھجمات وتحیید ھذە التنظیمات الإرھابیة المتطرفة”.
هذا ودعا رئيس حكومة إقليم كردستان، التحالف الدولي، إلى البقاء في العراق.
كما شدد على أن تنظيم “داعش” لا يزال يشكل تهديداً وخطراً حقيقيين في الكثير من مناطق العراق، ولا سيما في المناطق الكردستانية خارج إدارة حكومة الإقليم.
وأشار إلى أن التنظيم يشتغل الفراغ الأمني في الحدود الإدارية لتلك المناطق.
وشدد بارزاني على أهمية تفعيل التعاون الأمني المشترك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة.