مجلس الرقة المدني: تركيا تحاول ابتزاز المنطقة من خلال استخدام سلاح المياه
الرقة – نورث برس
قال مجلس الرقة المدني، الخميس، إن تركيا تستخدم المياه كسلاح لابتزاز والضغط على الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا.
ومنذ شباط / فبراير الماضي، قللت الحكومة التركية كمية تدفق مياه نهر الفرات باتجاه الأراضي السورية، والذي يدخلها عند مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي.
وأصدر المجلس بياناً، تحدث عن أن استخدام تركيا للمياه كسلاح ضد المنطقة، جاء عقب فشل التدخل العسكري في تحقيق مأربه، وأن هذا العمل يندرج ضمن السياسة التركية العدائية تجاه المنطقة.
ونوه البيان إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتقسيم العادل للمياه بين الدول التي تمر فيها الأنهار، وإلى اتفاقية 1987 الموقعة بين الحكومة السوري والحكومة التركية.
وبحسب الاتفاقية الموقعة بين دمشق وأنقرة والمتعلقة بنهر الفرات، “تكون حصة سوريا من المياه القادمة من تركيا 500 متر مكعب في الثانية، والآن لا يصل منها سوى أقل من 200 متر مكعب”، بحسب إداريين في سد تشرين.
وحذر البيان من نتائج كارثية على المنطقة، وبشكل أخص على القطاع الزراعي وخروج مساحات واسعة من الأراضي الزراعية عن الخدمة في حال استمرار حبس مياه نهر الفرات من التدفق نحو الأراضي السورية.
واستنكر البيان استمرار الانتهاكات التركية بحق المنطقة، وناشد المنظمات الدولية والدول الفاعلة في الملف السوري للوقوف أمام مسؤولياتها والضغط على الحكومة التركية لوقف ممارساتها تجاه الشعب السوري.
وقال حمود حمادين، وهو إداري في سد تشرين، في وقت سابق من الخميس، إن الواقع المائي للسد بات مزرياً وأقرب ما يكون للجفاف، مع استمرار تركيا بحبس مياه نهر الفرات.
وتبلغ الكمية المتفق عليها بين سوريا وتركيا 500 متر مكعب بالثانية، لكن هذه الكمية انخفضت حتى 200 متر مكعب بالثانية، بحسب إداريين في سد تشرين.