القامشلي – نورث برس
رحل، الخميس، في العاصمة السورية دمشق القاص والشاعر والباحث السوري نصرالدين البحرة عن عمر ناهز 87 عاماً.
والارحل من مواليد دمشق عام 1934، وخريج جامعة دمشق قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية.
عمل في التعليم الابتدائي، وفي الثانوي مدرساً للفلسفة واللغة العربية في دمشق وبيروت.
وفي الصحافة، كان منذ أواسط خمسينات القرن الماضي محرراً وأمين تحرير لعدد من الصحف الصادرة في دمشق مثل “صوت العرب والوعي والصرخة والطليعة والرأي العام.”
وفي العام 1955، نال “البحرة” الجائزةَ الأدبية الثانية في مهرجان وارسو الدولي للشباب والطلاب عن قصّته “أبو دياب يكره الحرب”.
وعمل محرراً رئيساً ومعلقاً سياسياً، وشغل أمين قسم الدراسات في جريدة الثورة الحكومية، وترأس بعد ذلك قسم الأرشيف، وتولى أمانة تحرير الجريدة حتى العام 1969.
وانتُخب في الدور التشريعي الرابع عضواً في مجلس الشعب السوري “1986-1990” عن مدينة دمشق.
ويعد من المؤسسين في المسرح القومي السوري كممثل، كما أخرج بعض الأعمال المسرحية على مسرح معرض دمشق الدولي وأَعدَّها عام 1960 وكان ذلك مع النادي الفني بدمشق.
ومن مؤلفات نصرالدين البحرة القصصية “هل تدمع العيون، أنشودة المروِّض الهَرِم، رمي الجمار، أغنية المِعْوَل، رقصة الفراشة الأخيرة، حاكمة أجير الفَرَّان”، إلى جانب مجموعة شعرية بعنوان “البستان”.
وفي مجال الدراسات، ترك الباحث الراحل “أحاديث وتجارب مسرحية، الأدب الفلسطيني المعاصر بين التعبير والتحريض، الثورة في أفريقيا، القيادة القومية، دمشق الأسرار”.