الحكومة السورية تستنكر “جريمة تركيا النكراء” بحق سكان الحسكة
الحسكة – نورث برس
استنكر حموده صباغ، وهو رئيس مجلس الشعب التابع للحكومة السورية، أمس الاثنين، “الجريمة النكراء التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بقطع مياه الشرب عن الحسكة”، وفقا لوكالة “سانا”.
ومنذ أواسط نيسان /أبريل الجاري أوقفت القوات التركية ضخ المياه من محطة علوك بريف سري كانيه نحو مدينة الحسكة وأريافها.
وأرسل صباغ باسم مجلس الشعب 48 رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، ورؤساء الاتحادات والمنظمات البرلمانية الدولية والجمعيات البرلمانية الإقليمية والعربية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، مستنكراً قطع المياه عن الحسكة.
ويبلغ عدد المتضررين من قطع المياه عن المنطقة أكثر من مليون إنسان من سكان مدن الحسكة وتل تمر والشدادي وأريافها، في ظل عجز آبار محطة الحمة شمال غربي المدينة عن تلبية احتياجاتهم.
ودعا صباغ في رسائله إلى “الضغط على النظام التركي لوقف جريمته بحق السكان الآمنين”، بحسب ما نقلت وكالة سانا التي تديرها الحكومة السورية.
وطالب المسؤول الحكومي “ممارسة كل أشكال الضغط على النظام التركي المحتل للإيقاف الفوري لهذه الجرائم النكراء وإيصال مياه الشرب فوراً إلى أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وجوارها.”
والجمعة الفائتة، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن “من الضروري السماح بتدفق المياه وزيادة المستويات لتلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل مناسب حتى لا تتعرض الأرواح للخطر.”
وخلال عامين ونصف، تكرر إيقاف تركيا ومسلحي الفصائل الموالية لها ضخ المياه في المحطة، كان آخرها كانون الثاني/ يناير الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلنت مديرية المياه في الحسكة، حالة طوارئ بسبب قطع مياه الشرب الواردة الى الحسكة من محطة علوك بريف سري كانيه.
وطالبت مديرة المياه ومجلس مقاطعة الحسكة المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل السريع لمنع حدوث كارثة إنسانية بسبب نقص المياه في ظل تفشي جائحة كورونا.