وجهاء في الرقة والطبقة ينددون بمحاولة النظام إثارة فتنة في القامشلي

الطبقة – نورث برس

ندد شيوخ ووجهاء عشائر من الرقة والطبقة، الاثنين، بالممارسات “والفتن التي ينفذها النظام السوري”، في إشارة إلى الاشتباكات الأخيرة في مدينة القامشلي.

وانتهت اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، ومجموعات الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق، في القامشلي، بطرد مسلحي الدفاع الوطني من حي الطي.

وقال الوجهاء إن “قوة الروابط الأخوية لمكونات الشمال السوري أرعبت الاستبداد والرجعية.”

وأشاروا إلى أن اغتيال الشيخ هايس الجريان “اكبر دليل على إثارة الفتن والفوضى والأحقاد بين مكونات المنطقة.”

واغتيل الشيخ “هايس الجريان” أحد وجهاء عشيرة بني سبعة، في وقت متأخر من ليل الخميس الفائت، متأثراً بجراحه إثر استهدافه برصاص قناصة “الدفاع الوطني”، قرب منزله شمال شرق المشفى الوطني، جنوبي القامشلي.

واعتبر الشيوخ والوجهاء ممارسات مجموعات “الدفاع الوطني” دليلاً آخر على “همجية  السياسة التي يتبعها النظام السوري.”

وقال الشيخ عايد البركات، وهو أحد وجهاء عشيرة الموسى الظاهر في الرقة، إن ما حدث في القامشلي “فتنة أراد بها النظام السوري زعزعة الاستقرار في المنطقة وإثارة النعرات الطائفية.”

وذكر “البركات” أن هدف “النظام من هذه الفتنة ليس فقط إثارة الخلافات بين العرب والكرد فقط، وإنما زرع الخلافات بين العرب أنفسهم من خلال اكتسابه لولاء بعض العشائر ودعمها بالمال والسلاح.”

إعداد: أحمد الحسن – تحرير: هوشنك حسن