دورية روسية رفقة ممثلين عن الأسايش في القامشلي

القامشلي – نورث برس

تفقد ضباط روس وممثلون عن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) خطوط التماس في حي الطي جنوبي القامشلي، شمال شرقي سوريا، بعد ساعات من انقضاء هدنة مؤقتة.

وتزامن تسيير الدورية الروسية مع تحليق مروحيات روسية في سماء المدينة.

وتجولت العربات العسكرية الروسية وسط الحي بالقرب من مدرسة عباس علاوي وخزان المياه المركزي ونقاط التماس بين عناصر الأسايش ومسلحي الدفاع الوطني الموالين لحكومة دمشق.

يأتي ذلك بعد اجتماعات استمرت لثلاثة أيام بين ممثلي الأسايش وحكومة دمشق لوضع حل للاشتباكات الدائرة بين الأسايش ومسلحي الدفاع الوطني الموالين للحكومة.

وصباح الأحد، قالت سمر حسين، الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، إن المفاوضات ما تزال جارية بوساطة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الروسية للتوصل لاتفاق ينهي التوتر الأمني في القامشلي.

وأضافت أن الشرط الأساسي للاتفاق هو إخراج مسلحي الدفاع الوطني من حي الطي الذي كانوا قد “حولوه إلى بؤرة فساد بيد المسلحين ومأوى للفارين من القانون والمهربين وتجار المخدرات.”

وقالت الرئيسة المشاركة لهيئة الداخلية أن سكان حي الطي الذين “عانوا وتضرروا من هذه الميليشيات، وهم كما باقي أفراد شعبنا وسيعاد تنظيم الحي وتشكيل المجالس فيه من أبنائه أسوة بباقي الأحياء.”

ومنذ الثلاثاء الماضي, يشهد حي الطي في القامشلي اشتباكات بدأت بعد استهداف مسلحي الدفاع الوطني لإحدى نقاط الأسايش بالقرب من دوار الوحدة ما  أسفر عن “استشهاد عنصر من الأسايش”, بحسب بيان لها.

إعداد: هوشنك حسن – تحرير: حكيم أحمد