رام الله ـ نورث برس
اندلعت مواجهات، السبت، في عدة محاور في الضفة الغربية بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وذلك مساندة للقدس التي شهدت مواجهات عنيفة ليل الخميس.
ووقعت مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة إضافة إلى مواجهات عند حاجز قلنديا شمال القدس، وعند مخيم العروب شمال الخليل، تزامنا مع أخرى في مناطق متعددة.
كما أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة نحو البلدات الإسرائيلية المحاذية.
هذا وتظاهر العشرات من الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع صلاة التراويح أمس الجمعة، ونددوا بما وصفوها “اعتداءات” جماعات يهودية متشددة والقوات الإسرائيلية على القدس.
وردد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي أقيمت في باحة قبة الصخرة، شعارات منددة بالممارسات الإسرائيلية، مطالبين بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني بعد اعتقال وإصابة المئات خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية وعناصر من جماعات يهودية متطرفة في الأسبوعين الأخيرين بالقدس.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب القدس.
من جانبها أصدرت السفارة الأميركية بالقدس بياناً قالت فيه: “نعبر عن قلقنا إزاء أحداث العنف في القدس خلال الأيام العديدة الماضية.”
وأعربت عن أملها من جميع الأصوات المسؤولة أن “تعزز إنهاء التحريض والعودة إلى الهدوء واحترام سلامة وكرامة لجميع في القدس.”
كما أعرب الاتحاد في بيان، عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات العنيفة التي وقعت في القدس، داعياً الجميع إلى رفض التحريض والعنف وضبط النفس.
وقال الاتحاد، إن “هذه الأحداث الأخيرة تأتي بعد عدة ليال من التوتر والعنف في القدس، وكذلك في يافا في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتعين على الجميع رفض التحريض والعنف.”
ويستعد الجيش الإسرائيلي لانفجار الشارع الفلسطيني في حال ألغى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الانتخابات التشريعية بحجة منع إسرائيل إجراءها في القدس الشرقية.