القامشلي- نورث برس
اجتمع ممثلون عن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وآخرون للحكومة السورية، بعد ظهر الجمعة، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا لمناقشة الأوضاع الأمنية في حي الطي بالمدينة.
وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن الاجتماع يعقد في مطار القامشلي بوساطة روسية، وإنه لم ينتهِ بعد.
وشهدت الساعات الماضية هدوءاً نسبياً في المدينة، بعد اشتباكات عنيفة صباح اليوم.
ويأتي هذا، بعد فشل وساطات روسية وأهلية سابقة، واغتيال الدفاع الوطني عنصراً للأسايش ووجيهاً عشائرياً ومقتل طفل من سكان المدينة برصاص مسلحيه.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يشهد حي الطي الذي كان معقلاً لمسلحي الدفاع الوطني الموالين للحكومة السورية، اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الأسايش ومسلحي الدفاع الوطني.
وقبل ساعات، جرى تشييع هايس الجريان، وهو أحد وجهاء عشيرة بني سبعة، بعد اغتياله يوم أمس برصاص قناص للدفاع الوطني، أثناء عودته إلى منزله بعد حضوره اجتماعاً لوفدٍ عشائري طرح مبادرة لوقف الاشتباكات في القامشلي.
ويوم أمس الخميس، قتل الطفل عبدالسلام عمر (10 سنوات) بعد تلقيه رصاصة في صدره أطلقها عناصر الدفاع الوطني، أثناء مروره من أحدى الشوارع القريبة من دوار الوحدة، وأصيب آخرون بعضهم جراحهم خطرة.