انتشار سرقة الدراجات النارية في تدمر دون حلول من قوى الأمن السورية

تدمر – نورث برس

تشهد مدينة تدمر في البادية السورية، مؤخراً، انتشار ظاهرة سرقة الدراجات النارية بشكل كبير وسط تقاعس حكومي لمطالب السكان وشكاويهم للحد من عمليات السرقة.

وتعتبر الدراجة النارية واسطة نقل للعمال وبعض أصحاب المحال التجارية، وتشكل واسطة أساسية للكثير من سكان القرى الذين يقصدون مدينة تدمر بشكل شبه يومي.

وقال حميد العلي (31عاماً)، وهو من سكان مدينة تدمر، إن دراجته النارية سرقت من أمام منزله بعد ركنها والدخول للمنزل لمدة نصف ساعة، وتكررت الحادثة مع جاره في حي جامع الساحة، خلال أسبوع واحد.

وأضاف: “تم تقديم شكوى للشرطة حول السرقة، إلا أنها لم تقم بإلقاء القبض على اللصوص.”

وأشار إلى أنه “جرى تقديم مطالب للشرطة بزرع كاميرات مراقبة في شوارع وأحياء المدينة، الذين وعدوهم بتركيبها، منذ فترة، دون تنفيذ الأمر إلى الآن.”

ومؤخراً، قامت القوات الحكومية بزرع كاميرات مراقبة قرب النقاط والمقرات العسكرية التابعة لها، دون الاهتمام لمطالب السكان بتوفيرها على الطرق والشوارع الرئيسية.

وقال سامر العبدالله، وهو يعمل بصيانة الدراجات النارية في المدينة إن اللصوص يقومون ببيع الدراجات المسروقة على شكل قطع في مدن أخرى، لعدم التعرف عليها في حال تعميم أرقامها ومواصفاتها من قبل أصحابها.

وأضاف: “كل يوم أقوم بتسليم الدراجات لأصحابها وعدم إبقائها داخل الورشة؛ خوفاً من تعرض المحل لعملية سطو وسرقة الدراجات التي يضعها توجد في المحل، بهدف الصيانة.”

إعداد: آية الاحمد – تحرير: محمد القاضي