القامشلي .. استمرار الاشتباكات بوتيرة أعنف بعد خرق هدنة وقف إطلاق النار

القامشلي – نورث برس

تستمر الاشتباكات بين قوى الأمن الداخلي (الأسايش) ومجموعات “الدفاع الوطني” التابعة لحكومة دمشق، الخميس، وذلك بعد ساعات من خرق هدنة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية روسية.

ويشهد حي الطي، جنوبي المدينة، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفية، هي الأعنف منذ بدء الصدام، الثلاثاء الفائت.

ومنذ الثلاثاء الماضي، تشهد المدينة اشتباكات بين الأسايش ومسلحين من مجموعات “الدفاع الوطني”.

وقالت الأسايش في بيان، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، إن “أحد عناصر الدفاع الوطني أطلق النار على حاجز لقواتنا عند دوار الوحدة بمدينة القامشلي، وأسفر ذلك عن استشهاد احد أعضائنا”، بحسب البيان.

في وقت متأخر من الأربعاء، سيطرت الأسايش على مقر للدفاع الوطني يعرف باسم “مفرزة ليلو”، بالإضافة إلى مواقع أمنية داخل حي الطي، جنوبي القامشلي.

وتوصل ممثلون عن الأسايش والحكومة السورية، أمس الأربعاء، إلى تفاهم يفضي إلى وقف إطلاق النار، برعاية القوات الروسية العاملة في المنطقة.

وتوصل الطرفان إلى تفاهم يفضي إلى إيقاف الاشتباكات في المدينة، واحتفاظ الأسايش بالمواقع التي سيطرت عليها خلال 48 ساعة الماضية، بحسب ما قال مصدر محلي لنورث برس.

وبعد ساعات من الهدوء شهد الحي عودة الاشتباكات بعد استهداف “الدفاع الوطني” موقعاً لقوات الأسايش.

وفقد طفل حياته وأصيب طفل آخر وشاب بجروح, في وقت سابق من الخميس, إثر استهدافهم من قبل مسلحي الدفاع الوطني قرب دوار الوحدة في مدينة القامشلي.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن