نورث برس- منبج
كشف مسؤول صحي محلي في خلية الأزمة في منبج، شمالي سوريا، الخميس، عن أن أهداف الإغلاق الكلي لم تتحقق خلال الفترة التي تم فرضها من قبل الإدارة الذاتية.
وقال أحمد هلال، وهو نائب الرئاسة المشتركة للجنة الصحة، إن تطبيق الإغلاق الكلي أو الجزئي لن يجدي نفعاً طالما هناك استهتار من قبل السكان بوسائل الوقاية من الفيروس.
وسجلت الإدارة المدنية في منبج، حتى الآن، 355 إصابة بفيروس كوفيد 19، بينها 22 حالة وفاة و14 حالة شفاء، بحسب لجنة الصحة في المدينة.
وقال “هلال” أن عدم التزام السكان بالإغلاق الكلي وارتداء الكمامات والقفازات والابتعاد عن التجمعات، رفع عدد الإصابات مقارنة مع الأيام الاولى من الموجة الجديدة لانتشار الفيروس.
ويبدأ قرار إغلاق جزئي في منبج يوم غد الجمعة ولمدة سبعة أيام استناداً إلى قرار الإدارة الذاتية، وذلك بعد أسبوع من الإغلاق الكلي.
وأصدرت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قراراً يقضي بتطبيق إغلاق جزئي في مناطقها لمدة سبعة أيام، باستثناء إدارتي الجزيرة والطبقة اللتين يشملهما إغلاق كلي.
وتضم مدينة منبج مركزين للحجر الصحي يفتقران لأجهزة التنفس الاصطناعي، بحسب “الهلال.”
وطالب نائب الرئاسة المشتركة للجنة الصحة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بتقديم المساعدات اللازمة لمناطق شمال شرق سوريا للتصدي للفيروس، بما فيها اللقاحات وأجهزة تنفس الاصطناعي “قبل خروج الوضع عن السيطرة.”
وبلغت عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا، 14.681 إصابة مؤكدة، منها 485 حالة وفاة و 1.488 حالة شفاء.