مشفى شرقي دير الزور.. نفاد الادوية والمستلزمات الطبية قد تتسبب بإغلاقه

دير الزور – نورث برس

أعلن مشفى “الجديد” العام،  لبلدة الجديد شرقي دير الزور شرقي سوريا، نفاد ادوية العلاج والاسعاف والخشية من الإغلاق في حال عدم توفيرها.

قال مدير مشفى الجديد خالد الوليد، في بلدة الجديد 25 كم شرقي دير الزور، أن المشفى تخللت من الادوية الاسعافية والعلاجية والكميات المستلمة من هيئة الصحة قليلة جدا ولا تكفي اعداد المراجعين المرضى الى المشفى.

إن عدد المراجعين يصل الى 300 شخص يوميا عدا المقيمين في المشفى وفترات استلام الادوية من هيئة الصحة متباعدة لا تسد حاجة المستشفى بحسب الوليد.

ونوه الوليد الى ان المنطقة تتعرض لجائحة كورونا مما يستوجب دعم المشفى بالمستلزمات الطبية الكافية لأخذ التدابير اللازمة للسيطرة على الفايروس.

ولا تزال المشافي والنقاط الطبية في ريف دير الزور الشرقي تفتقر لأجهزة ومعدات طبية غير كافية امام انتشار فايروس كورونا في المنطقة.

وناشد الوليد المنظمات الصحية الدولية والمؤسسات المعنية بتقديم الدعم اللازم للفريق لمتابعة عمله خلال الموجة الثالثة لفايروس كورونا.

ووجهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في الثاني عشر من الشهر الجاري، نداءً عاجلاً إلى المنظمات الدولية لمنع حدوث كارثة انسانية جراء تفشي فيروس كورونا على نحوٍ خطير يصعب السيطرة عليه في المنطقة.

و قال المسؤول عن القطاع الصحي في مناطق الإدارة الذاتية، في تصريح سابق، إن منظمة الصحة العالمية غير جادة في تقديم أي دعم لشمال وشرق سوريا، وكل ما تم نقاشه مع المنظمة لم يرتق إلى الواقع العملي، وتحديداً في مسألة تقديم اللقاح، وهذا أيضاً سبب للكارثة التي نتوقع حدوثها.

وقبل يومين وجه فريق الفرات الطبي في ريف دير الزور الشرقي، نداء استغاثة للمنظمات الدولية بعد فقدان السيطرة على تفشي فيروس كورونا.

إعداد: أنور الميدان – تحرير: عمر علوش