سكان من مدينة حلب يشتكون من ارتفاع الأسعار

حلب – نورث برس

يشتكي سكان في أحياء مدينة حلب من استمرار ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة الحكومية على الأسواق بالرغم من انخفاض سعر صرف الدولار، وصدور مرسوم رئاسي لضبط الأسعار وحماية المستهلك.

ولاتزال الأسعار مرتفعة لاسيما في المناطق الشعبية من المدينة التي يقطنها البسطاء وذوي الدخل المحدود.

وقال محمد جعفر (39 عاماً) وهو من سكان حي صلاح الدين، لنورث برس، إن معظم السلع والمواد الغذائية لاتزال تحافظ على سعرها منذ أن كان الدولار بـ3800 ليرة.

وأضاف: “لاتزال المواد مرتفعة فطبق البيض الواحد لا يزال يباع بـ7000 ليرة، والمحارم حجم 500 غرام بـ 2500 ليرة.”

وذكر أن “المحال التجارية لم تخفض الأسعار وأن أصحاب المحال يتذرعون بأن البضائع مرفوعة من قبل التجار والمستوردين.”

وقال محمد الحمد (30عاماً) من حي السكري في حلب، لنورث برس، إنه كان الأجدى على الأجهزة الرقابية أن تأتي لأحيائنا لضبط الأسعار.”

وأضاف: “الأحياء الشعبية هي الأكثر تضرراً من رفع الأسعار والتحكم بها، فالأسواق لدينا بلا حسيب أو رقيب، ولجان التموين تفضل عمل جولاتها في الأحياء الغربية الراقية كون قيمة الرشوة أكثر.”

وذكر أن “الأسواق في أحيائهم متروكة للفوضى، فحتى الخضار والفواكه هنا أسعارها مرتفعة فكيلو الطماطم بـ 700 ليرة بينما يباع في حي الجميلية بـ 500 ليرة والبطاطا تباغ بـ 1000 ليرة بينما تباع في الحمدانية بـ 800 ليرة. فنحن الفقراء ندفع ثمن جشع التجار وإهمال الحكومة.”

إعداد: نجم الصالح – تحرير: محمد القاضي