سنحريب برصوم: الدفاع الوطني ورقة بيد النظام لإشعال الفتن بمناطق الإدارة الذاتية

القامشلي – نورث برس

قال سنحريب برصوم، الرئيس المشارك لحزب الاتحاد السرياني، الأربعاء، إن فصيل الدفاع الوطني هو أداة بيد حكومة دمشق “يستعملها لضرب الاستقرار في المنطقة.”

وأضاف “برصوم” أن هجوم الدفاع الوطني على حاجز لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في القامشلي، هو محاولة لإشعال فتنة وضرب حالة الاستقرار في الإدارة الذاتية.

ومساء أمس الثلاثاء، فقد عنصر من الأسايش حياته في اشتباكات مع مسلحين موالين لحكومة دمشق في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

ومنذ الليلة الفائتة، تستمر الاشتباكات المتقطعة بين قوات الأسايش والدفاع الوطني في مدينة القامشلي.

وقال “برصوم” إن الدفاع الوطنية ورقة بيد النظام لإثارة الفتنة يتم استخدامها حين الطلب.

ويؤيد الرئيس المشارك للاتحاد السرياني قيام الأسايش بمحاولة تعطيل محاولات ميليشيا الدفاع الوطني التي تستعمل كأداة لغايات سلبية ضد سكان المنطقة والإدارة الذاتية.

ودعا “برصوم” سكان حي الطي إلى عدم احتضان الدفاع الوطني التي لا تجلب سوى الخراب وعدم الاستقرار وضرب المكونات ببعضها، على حد تعبيره.

إعداد وتحرير: خلف معو