بيدرسون في دمشق للاجتماع مع المعلم حول اللجنة الدستورية

NPA
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون, مساء أمس، إلى دمشق حيث سيعقد اجتماعات حول تشكيل لجنة دستورية لإعادة إطلاق العملية السياسية في سوريا.
وسيلتقي بيدرسون وزير خارجية الحكومة السورية وليد المعلم, حيث أكّد عند وصوله "أنتظر بفارغ الصبر لقائي مع وزير الخارجية السوري"، مُذكراً بـ "اللقاءات المثمرة" التي أجراها مع المعلم خلال زيارته الأخيرة لدمشق في تموز/يوليو.
وتتعثر عملية تشكيل اللجنة الدستورية منذ أشهر بسبب خلافاتٍ بين دمشق والأمم المتحدة حول تعيين بعض أعضائها.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء الفائت، أنّ الأطراف السورية توصّلت إلى "اتفاقٍ" على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد. الأمر الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي  /2254/.
تتكون اللجنة الدستورية من /150 / شخص, تعيّن الحكومة السورية /50/ شخصاً وتعين المعارضة /50/ شخصاً, أما الثلث الأخير فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا من الشخصيات السورية والمثقفين والحقوقيين وممثلي المجتمع المدني السوري.
ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تُثير خلافاتٍ بين دمشق والأمم المتحدة. وكذلك هناك خلاف بين المعارضة السورية والحكومة السورية حول آلية عمل هذه اللجنة وتوزّع المسؤوليات بين أعضائها.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للحكومة السورية, احتمالية قيام بيدرسون بإعلانٍ رسميٍ بصدد اللجنة الدستورية, بمناسبة اجتماع مقرر لمجلس الأمن الدولي في 30 أيلول/سبتمبر.
ولم ينجح أسلاف بيدرسون الأربعة, في إيجاد حلٍّ للحرب والأزمة السورية التي ازدادت تعقيداً خلال السنوات وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف، ونزوح ولجوء الملايين.