صيحات “الله اكبر” مع قتل مدني بريف دير الزور الشرقي

دير الزور- نورث برس

فقد شاب  في ريف دير الزور، شرقي سوريا، الثلاثاء حياته عقب إطلاق النار عليه من قبل مسلحين ملثمين يرتدون زي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقال أحد سكان بلدة ذيبان، 50 كم شرق دير الزور المدينة، إن قتل الشاب يحيى المفضي جرى وسط السوق، “وغادر المسلحون بعد ترديد صيحات “الله اكبر”.

وأضاف أن الشاب المدني ينحدر من بلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي، وهو ابن محسن المفضي، أحد وجهاء قبيلة العكيدات والذي نجا من محاولة اغتيال قبل شهرين.

وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، نجا محسن المفضي وجيه من قبيلة العكيدات والد الضحية من محاولة اغتيال تعرض لها ببلدة أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي.

وبداية العام الجاري، فقد شاب من العائلة نفسها حياته برصاص مسلحين مجهولين ببلدة ذيبان، ليتبنى تنظيم داعش بعدها العملية.

وفي الآونة الأخيرة، يشهد ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال واسعة وجهاء وسكان وعناصر لقوات سوريا الديمقراطية وموظفي الإدارة الذاتية.

وصباح اليوم، استنكر مجلس دير الزور المدني، في بيان، عملية استهداف موظفين في جمعية البر والإحسان في ريف دير الزور الشرقي الأحد الماضي.

 وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بتكثيف عملياتها الأمنية في المنطقة التي تقول إن مسلحي داعش وخلاياه ما تزال تنشط هناك.

 وقبل يومين، ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على ستة متهمين بالانتماء لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريفي دير الزور والحسكة شمال شرقي سوريا.

إعداد: محمد علي – تحرير: عمر علوش