منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستعد لعقد مؤتمرها وسط انتقادات روسية

القامشلي – نورث برس

تستعد 193 دولة الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) لعقد مؤتمرها الخامس والعشرين، ومن المرجح أن تناقش ملف اتهام الحكومة دمشق باستخدام أسلحة محظورة في إدلب.

وبصفتها الهيئة المنفذة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، تشرف المنظمة على المساعي العالمية لإزالة الأسلحة الكيميائية بشكل دائم.

وفي الثاني عشر من نيسان / أبريل الجاري، اتهمت المنظمة حكومة دمشق باستخدام أسلحة محظورة في إدلب، وفقاً لنتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق التابع لها (IIT) المكلف بتحديد هوية الجهات التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال المندوب الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، إن الاتهامات الغربية لسوريا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية مفبركة وتمليها المصالح الجيوسياسية.

وأضاف، خلال ندوة، أن هناك “احتمالا كبيراً أن الدول الغربية ستحاول تمرير مشروع القرار حول الحد من حقوق سوريا، بذريعة انتهاكها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.

واعتبر”شولغين” الاتهامات الموجهة إلى سوريا “مفبركة، وتمليها الأهداف الجيوسياسية لتلك الدول التي تسعى لتحقيق أجنداتها الضيقة بشأن القضية السورية.”

وفي الثاني عشر من نيسان/ أبريل الحالي، أصدرت المنظمة نتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق التابع لها، وحددت الحكومة السورية كمنفذ للهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب شرقي إدلب في الرابع من شباط/فبراير 2018.

وكان التقرير الأول الذي أصدرته المنظمة في أيار/ مايو 2018، قد رجح استخدام غاز الكلور السام في تلك العملية التي أدانتها الولايات المتحدة بشدة.

وقال المندوب الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: “في الحقيقة يدور الحديث عن تحقيق تغيير الحكومة في سوريا، ونأمل بأن الوفود التي ستبدأ بالعمل غداً وستناقش هذه المسألة، ستتمكن من التوصل إلى رأي مستقل واتخاذ قرار مسؤول.”

وكالات