“حقوق الإنسان التركية” تكشف أعداد المتضررين السوريين من الاعتداءات التركية في ولاية أضنا
NPA
أوضحت جمعية حقوق الإنسان في تركيا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت السوريين، في ولاية أضنا التركية أسفرت عن تخريب /162/ محلاً تجارياً و/12/ سيارة.
جاء ذلك خلال تقرير نشرته الجمعية اليوم الأحد، حول أحداث أضنا، أشارت فيه إلى أنه وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، أن "معظم ممتلكات السوريين المتضررة باتت غير صالحة للاستخدام".
وأضاف التقرير أن "المعتدين الأتراك قاموا بكتابة حرفي "TC" على جدران وواجهات محلات السوريين في إشارة إلى الجمهورية التركية".
وشهدت ولاية أضنا خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، أعمال عنف من قبل مجموعة من الشبان الأتراك، ممن قاموا بمهاجمة متاجر السوريين والاعتداء عليها، على خلفية انتشار مزاعم عن قيام شاب سوري بالاعتداء على طفل تركي.
ولفت تقرير جمعية حقوق الإنسان في تركيا، إلى تكرار مهاجمة الأتراك ممتلكات السوريين في ولايات عدة، متهمين إياهم عبر منصات التواصل الاجتماعي "بالوقوف وراء كل حادثة تحرش أو سرقة مجهولة الفاعل."
وأشارت الجمعية في تقريرها إلى أن المواطنين الأتراك قاموا بتعليق علم بلادهم على واجهات محلاتهم، خوفاً من أن تتعرض هي الأخرى للتخريب، منوهة إلى أن متاجر السوريين "ما تزال مغلقة".
وأضافت الجمعية أن بعض السوريين غادروا المنطقة، فيما لا يجرؤ العديد منهم على الخروج من منازلهم حتى الآن، منوهة إلى السلطات الأمنية اعتقلت 25// شخصاً لمشاركتهم في عمليات التخريب.
بينما نفت ولاية أضنا أمس أول الجمعة الماضي، من خلال بيان رسمي، أن يكون وراء حادثة الاعتداء على الطفل التركي، شاب سوري، مؤكدة أن وراء الاعتداء مواطن تركي الأصل.