ملاحقة إلكترونية من سوريا الديمقراطية تفضي لاعتقال قتلة الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني

NPA
ألقت "وحدات مكافحة الإرهاب" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، القبض على خليةٍ نائمةٍ لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كانت اغتالت الرئيس المشارك للمجلس التشريعي في دير الزور ،مروان الفتيح.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تصريحٍ لـ"نورث برس"، أنّ فريق الملاحقة الإلكترونية في وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، تعقَّب أرقام المكالمات الواردة للرئيس المشارك للمجلس التشريعي في دير الزور مروان الفتيح قبل اغتياله.
بالي أوضح أنّ هذه الملاحقة الإلكترونية جرت بشكلٍ دقيقٍ واستمرت لمدة أربعة أشهر متتالية، لحين تحديد مكان الخلية، ليتم اعتقال /3/ عناصر من التنظيم، على حدّ تعبيره.
 ونشرت قوات سوريا الديمقراطية أمس السبت بياناً، أشارت فيه إلى أنها بعد تعقب وملاحقة إلكترونية وميدانية مكثفة، نفذتها وحدات العمليات في الفترة الممتدة بي 3 و 4  أيلول / سبتمبر الجاري، تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر للتنظيم، في منطقة أبو خشب بريف دير الزور.
 ونوهت كذلك في بيانها إلى أنّ هذه الخلية اغتالت الرئيس المشارك للمجلس التشريعي في دير الزور ،مروان الفتيح، في 29 كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، مضيفة أنه "تم الاستيلاء على كمية كبيرة من الذخيرة والسلاح ووثائق تابعة لتنظيم الدولة."
وأطلق مجهولون في 29 كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، النار على ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺢ، ﺃﺛﻨﺎﺀ عودته من ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ.
الفتيح كان ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ بداية ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ، وعيّن ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ عام 2018 ﻛﺮﺋﻴﺲ مشارك ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ.