سكان في حلب يعتبرون أن حزب البعث يستغل أزمة المواصلات لتحقيق مكاسب انتخابية

حلب – نورث برس

اعتبر سكان من مدينة حلب، الأحد، أن الحافلات التي يقدهما حزب البعث في المدينة لنقل الركاب مجاناً في ظل أزمة المواصلات الحادة، ما هي إلا دعائية لتحقيق مكاسب في الانتخابات القادمة.

وفي الثالث عشر من نيسان/أبريل الجاري، خصص الحزب حافلات نقل بالمجان في أولى أيام رمضان، وذلك بأمر من أحمد منصور، أمين حزب البعث في حلب.

وتم تخصيص 15 حافلة للعمل “لتقليل أزمة المواصلات العامة”، ولكنه فعلياً لا يعمل إلاَّ ثمانية منهم، وهذه تكون بعد انتهاء دوام الموظفين وانحلال ساعات الذروة، بحسب سكان محليون.

وقال فارس عوض، وهو اسم مستعار إن الحملة “مبتذلة جداً ورخيصة، أين كانت باصات البعث عندما كانت شوارع حلب فارغة من السيارات في 2015، أين كانت باصات البعث قبل أشهر، وهذه الباصات ما هي إلا دعاية لتحقيق مكاسب انتخابية.”

ويشكك الطالب الجامعي، محمد علي، وهو اسم مستعار، بغاية الحملة حيث اعتبرها حركة “دعائية قُبيل بدأ الانتخابات الرئاسية” التي قال بأنهم يثقون  تماماً بأنها “ستكون كسابقاتها لا أكثر.”

وتعاني مناطق الحكومة السورية من أزمة خانقة في المحروقات مما أثّر بشكل عام على كافة مرافق الحياة وخاصة المواصلات العامة.

إعداد: آردو حداد – تحرير: محمد القاضي