استكمال تنفيذ “الآلية الأمنية” في تل أبيض وانسحاب أخر مجموعات وحدات حماية الشعب منها

تل أبيض / كري سبي – محمد حبش – NPA
ابتعدت آخر مجموعة من وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت، عن الشريط الحدودي في قرية تل أبيض الشرقي التابعة لمدينة تل أبيض/كري سبي، ليحل محلها مجلس تل أبيض العسكري.
وقامت دورية مشتركة بين القوات الأمريكية ومجلس تل أبيض العسكري، بالإشراف على عملية انسحاب الوحدات، بعد ردم خنادقها في ثلاث نقاط حدودية، شرقي مدنية تل أبيض.
وتأتي الدورية المشتركة ضمن الجهود المبذولة في إطار تنفيذ "الآلية الأمنية"، المتفق عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.
وقال مصدر عسكري لمراسل "نورث برس" إن عملية الردم تزامنت مع طلعات جوية مشتركة بين القوات الأمريكية والتركية.
وأضاف المصدر أن تل أبيض "أنهت مرحلة تدمير الخنادق والأنفاق، وانسحبت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية من تل أبيض بشكل كامل."
كما أكدت روسيل محمود الرئيسة المشاركة لمجلس تل أبيض العسكري  لـ "نورث برس" بأنهم "ملتزمون ببنود اتفاق تنفيذ الآلية الأمنية"، مشيرةً إلى أنه "يتم الآن إزالة التحصينات الترابية استكمالاً للاتفاق المبرم."
وكانت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية قد جهزت خطوطاً من الأنفاق إثر التهديدات التركية باجتياح شمال شرقي سوريا.
واتفقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية على تنفيذ "آلية أمنية" على الشريط الحدودي الواقع بين  كل من سري كانيه/ رأس العين، وتل أبيض/ كري سبي.
ويتضمن الاتفاق ابتعاد وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية عن الشريط الحدودي بأسلحتها الثقيلة لتحل محلها المجالس العسكرية لملء الفراغ الأمني.