منظمة حقوقية تقدم ورقة للأمم المتحدة حول عفرين

NPA
قدمت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة (منظمة سورية تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان) ورقة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب تسليط الضوء على الوضع في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.
ونشرت الورقة في موقع المنظمة اليوم تحت عنوان "دعوة إلى التحرك بشأن الوضع في منطقة عفرين .. مخاوف جديّة في صفوف السكان الأصليين والنازحين بشأن الحفاظ على أصولهم".
وتناشد المنظمة المجتمع الدولي كي "يشارك بفعالية في معالجة التجاوزات الحاصلة في منطقة عفرين كالمحاسبة على الانتهاكات بمقتضى القانون الدولي وتطبيق ممارسات مناسبة للنظر في هذه المسائل ضمن إطار الإجراءات المتبعة في تناول قضايا الشأن السوري."
وتذكر الورقة أن العملية العسكرية التي قام بها الجيش التركي بمساعدة "الجيش السوري الحر", أدت إلى "تداعيات خطيرة شملت انتهاكات جسيمة للقانون الدولي".
وتضيف الورقة أن عدد حالات الاعتقالات تجاوز /80/ حالة في شهر آب/أغسطس من العام الحال, إلى جانب تسليط الضوء على تهديد هوية سكان المنطقة, وذكر حالات انتهاك ضد المواقع التاريخية والثقافية والدينية.
وفي التوصيات المقترحة للمجتمع الدولي تشدد المنظمة على ضرورة "التعامل مع قضية منطقة عفرين كجزء من جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لمعالجة قضايا الصراع السوري", إلى جانب "حث تركيا وجماعات المعارضة المسلحة على الالتزام بالمعايير الدولية".
وكان تقرير صادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا الصادر في 11 أيلول/ سبتمبر, قد قال إن انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها "الجيش الوطني السوري" من اختطاف وتعذيب وابتزاز واغتيالات متكررة, مستمرة في منطقة عفرين.