“رسائل البنزين” تثير استياء سكان دمشق جرَّاء بقاء الطوابير على المحطات

دمشق – نورث برس

أعرب سكان في مدينة دمشق، الاثنين، عن استياءهم من آليَّة تعبئة مادة البنزين، التي كان من المفترض أن تخفف الازدحام على محطات الوقود، بحسب كلام وزارة النفط في حكومة دمشق.

وقال سائقو سيارات الأجرة (التاكسي) في دمشق، إنَّ نظام الرسائل المعتمد في تعبئة البنزين، لم يخفف الازدحام على محطات الوقود، رغم انخفاض نسبة المخصصات عن الأسابيع الماضية.

وفي السادس من نيسان/أبريل الجاري، بدأ تطبيق آلية جديدة في توزيع البنزين، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من ورود الرسالة.

وقال، محمد قباني، وهو سائق سيارة أجرة، لنورث برس، إن “واقع تعبئة البنزين من سيء إلى أسوأ”، ولم يتغير مع نظام الرسائل، وما زالت منتظراً دوري منذ أكثر من خمس ساعات حتى الآن.

وعبَّر عدد من السائقين عن استيائهم من آلية الرسائل، ومن وعود حكومة دمشق بقرب انتهاء أزمة المحروقات.

وقال سائق في العقد الخامس من العمر، لنورث برس، إننا “سمعنا عن وصول باخرة نفط منذ ثلاثة أيام، وحتى اليوم لم نر تحسناً أو انخفاضاً في أعداد الطوابير.”

وجاء اعتماد آلية الرسائل نتيجة الازدحامات الشديدة على محطات الوقود، واضطرار أصحاب السيارات للانتظار يومين أحياناً حتى يحصل على 20 ليتراً فقط كل 4 أيام، وهو ما تبرره وزارة النفط بتأخر وصول التوريدات بسبب العقوبات.

إعداد: آرام عبدالله – تحرير: محمد القاضي