إدارة الركبان تطالب التحالف الدولي بإنشاء قريةٍ نموذجيةٍ تحت رعايته وروسيا تعلن خطة تفكيكه
NPA
وجّهت إدارة مخيم الركبان رسالة إلى التحالف الدولي تطالب فيها بإنشاء قرية نموذجية تحت رعايتها والاعتراف بها، بالتزامن عن إعلان خطة تفكيك المخيم يبدأ تنفيذها اعتباراً من 27 أيلول / سبتمبر الحالي.
وأعربت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان في بيان لها، عن شكرها لقوات التحالف الدولي في المنطقة /55/ ومخيم الركبان، بسبب حمايتها للمخيم من الحصار المفروض عليهم من كل الجهات.
وقالت الهيئة "إن ما تقوم به قوات التحالف الدولي بحماية منطقة /55/ كلم ومخيم الركبان من إرهاب داعش وإرهاب المليشيات الإيرانية ونظام الأسد يستحق الشكر والامتنان".
وتابعت الهيئة "نطالبكم بإنشاء قرية نموذجية تحت رعاية ووصاية التحالف الدولي والاعتراف بها، وهذا الأمر حق مشروع لنا بإقامة قرية على الأراضي السورية كوننا سوريون".
واستندت الإدارة في طلبها إلى مواد (13- 14) من وثيقة حقوق الإنسان الصادرة عام 1948، والتي تقول بحق الفرد في التنقل واختيار مكان إقامته داخل حدود الدولة؟
كما تنص مواد الوثيقة على أنه من حق الفرد إقامة قرية وحقه في اختيار الراعي والوصي على هذه القرية، ومن حق الفرد التماس ملجأ في بلدان أخرى خلاصاً من الاضطهاد.
وتتابع الإدارة أن خيار اللجوء غير متاح كون المنفذ الوحيد هو الحدود مع الأردن، وهو مغلق أمامهم، وتؤكد رفض العودة لمناطق سيطرة الحكومة السورية.
من جهته قال رئيس مكتب التنسيق الروسي ليونيد أنطونيك خلال جلسة مشتركة طارئة لمكتبي التنسيق الروسي والسوري "لقد تلقينا للتو من المنسّق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، خطة مدقّقة لإخراج السكان المتبقين من المخيم، وسيبدأ تنفيذها في 27 أيلول الحالي". بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية.
فيما أشار رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية اللواء أليكسي باكين إلى أنّ عملية إجلاء قاطني المخيم ستستغرق /30/ يوماً.
وأوضح أن "الخطة العملياتية للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تنص على إخراج من تبقى من سكان المخيم بمجموعات تضم من /3,000/ إلى /3,500/ شخص في غضون 30 يوماً من بدء العملية".
وكان وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، خلال الشهر الحالي، قد وزع مساعدات غذائية كمرحلة ثانية من عملية الاستبيان، لمساعدة من يود الخروج نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية ومن يود البقاء فيها.
وقد اتهم مركز المصالحة الروسية أن مسلّحين أطلقوا النيران على شاحناتٍ تخص الأمم المتحدة لمنع اللاجئين من مغادرة المخيم.
في حين نفت إدارة المخيم واعتبرته ادعاء، وأكّدت أنّها "لم ولن تمنع أحداً من الخروج من المخيم، ولو كانت تمنع لما خرج /17/ ألف شخص حسب تقرير الأمم المتحدة".