استياء سكان حلب من زيارة وفد حكومي إلى مدينتهم
حلب – نورث برس
أعرب سكان من مدينة حلب، الأحد، عن استيائهم من زيارة رئيس الوزراء رفقة عدد من الوزراء إلى المدينة، وقال أن الزيارة لذر الرماد في العيون.
ومنذ السابع من نيسان/أبريل الجاري، يقوم وفد وزاري من دمشق بزيارة مدينة حلب بهدف مناقشة الوضع التنظيمي والخدمي للمدينة والذي ينهي اليوم الأحد جولته.
وتألف الوفد الحكومي من رئيس الحكومة حسين عرنوس، ووزير الأشغال العامة والإسكان ووزير الكهرباء ووزير الصناعة ووزير الإدارة المحلية.
وقال محمد الأحمد (54 عاماً)، وهو اسم متعار لأحد سكان حلب، إن زيارة الوفد الحكومي لحلب ما هو إلا “لذر الرماد في العيون ولإظهار بأنهم مهتمين بمدينة حلب”، التي تعاني من إهمال متعمد وفق رأيهم.
وأضاف: “الوفد الحكومي لن يقدم أي شيء للمدينة وزيارتهم هي فقط للبروظة الإعلامية؛ لأنها لم تختلف عن الزيارات السابقة للوفود الوزارية قط.”
ومنذ سيطرة القوات الحكومية على مدينة حلب، تعاني المدينة من وضع سيء للكهرباء حيث تقدّر ساعات التغذية بساعة تغذية و أربعة إلى خمسة ساعات قطع وسط ارتفاع أسعار الأمبيرات، والتي وصلت إلى 11.500 ليرة سورية للأمبير، لمدة أسبوع واحد، في ببعض الأحياء.
وذكر “الأحمد” أن “ما قدمه الوفد من وعود، ما هي إلا كالوعود التي قبلها، لا تقدم ولا تأخر.”
وفي تموز/يوليو 2019، كان محافظ حلب حسين دياب قد صرح في أن العمل جاري في المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء، في حلب وسيتم الانتهاء منه قريباً.
يذكر أن القوات الحكومية سيطرت على المحطة الحرارية في حلب أواخر 2016 وما زالت منذ ذاك الحين قيد التأهيل وعلى رأس التصريحات فقط.