أردوغان: سنفعِّل خططنا حول المنطقة الآمنة بعد أسبوعين والأشهر القادمة ستحدّد مصير الحلّ في سوريا
NPA
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ اجتماع أنقرة اتخذ فيه الرؤساء الثلاثة قرارات هامة، فيما يخص حلّ الأزمة السورية، مبيناً أنّ الأشهر القادمة ستحدّد ما إذا كانت الأزمة ستحلُّ بسهولةٍ أم ستتفاقم.
وأشار أردوغان في كلمةٍ له بأنقرة، اليوم الأربعاء، حول القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في العاصمة أنقرة، إلى أنّ تركيا تنتظر دعماً أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، لافتاً إلى أنّ التصريحات "لم تعد تطمئن أنقرة".
وأكّد أردوغان على ضرورة تهدئة الوضاع في إدلب لإعادة السوريين لبلادهم، قائلاً "نستضيف /3,6/ مليون سوري في أراضينا."
وأضاف "أكّدنا مراراً أننا لن نستطيع تحمل أعباء /4/ ملايين آخرين، إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة".
وفيما يخص الآلية الأمنية في شرق الفرات قال أردوغان، إنّ بلاده "سَتفعِّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجةٍ خلال أسبوعين". مشيراً إلى أنّ تركيا لم تعد تطمئنها التصريحاتُ بشأن الآلية الآمنة في شمالي سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض.
وعُقدت الاثنين الفائت قمةٌ ثلاثيةٌ بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني، بأنقرة لبحث مستجدات الأزمة السورية وسبل إنهائها وإحلال السلام.
وفي 7 آب / أغسطس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاقٍ يقضي بإنشاء "مركز عملياتٍ مشتركةٍ" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء الآلية الآمنة شمالي سوريا.