استياء سكان في حماة من دفع مبالغ كبيرة لقاء السفر إلى دمشق

حماة – نورث برس

أعرب سكان في مدينة حماة عن استياءهم من دفع مبالغ كبيرة لسيارات الأجرة تصل إلى 50000ليرة سورية ، بعد توقف شركات النقل لرحلاتها مطلع الشهر، بسبب توقف الحكومة عن تزويدهم بالمازوت.

وتشهد مناطق الحكومة السورية أزمة خانقة في نقص الوقود, بالإضافة إلى أزمة مواصلات وطوابير السيارات على محطات الوقود.

وقال مهند الحسني(46عاماً) وهو اسم مستعار لأحد سكان مدينة حماة لنورث برس، إن ابنه مريض بالسرطان، ويضطر كل خمسة عشر يوماً وأحيانا كل شهر للسفر إلى دمشق لتلقي العلاج.

وأضاف أنه كان يدفع 2700ليرة أجرة نقل قبل حدوث الأزمة وتوقف شركات النقل.

فيما يكلفه السفر اليوم مبلغاً  كبيراً، تتفاوت من سيارة إلى أخرى، فهناك من يطلب منه دفع 50000 ليرة سورية، وآخر يطلب40000 ليرة، إذ يضطر لدفع كامل المبلغ إذا لم يجد من يشاركه أجرة الطريق.

وأضاف أنه يتمنى أن تستأنف شركات النقل رحلاتها ليتمكن من إكمال علاج ابني المريض، فإمكانياته لا تسمح بدفع تلك المبالغ الكبيرة.

وأعلنت “الشركة الأهلية للنقل” مطلع الشهر الجاري إيقاف رحلاتها، إلى حين استلام مخصصاتها من مادة المازوت من قبل الحكومة.

وكان ثائر سلهب عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بحماة، صرح لـصحيفة “الوطن” الموالية للحكومة السورية، مطلع شهر آذار / مارس الفائت أنه تم تخفيض مخصصات حماة من المازوت من 20 طلباً في اليوم إلى19 ثم إلى14 طلب.

وبلغ سعر ليتر البنزين في السوق السوداء بمدينة حماة 5000 ليرة سورية بينما سعر ليتر المازوت 3500 ليرة.

إعداد : علا محمد – تحرير فنصة تمو