الرئيس الأنغوشي يعلن إرسال كتيبةٍ أنغوشيةٍ جديدةٍ إلى سوريا لحماية المصالح الروسية

NPA
أرسلت جمهورية أنغوشيا كتيبةً من الشرطة العسكرية من أجل القيام بمهامٍ في سوريا، بحسب ما أعلنه الرئيس الأنغوشي، محمود علي كليماتوف.
وقال كليماتوف، عبر حسابه في تطبيق إنستغرام، أمس الثلاثاء، والذي تناقلته وسائلٌ إعلاميةٌ، بأنّ كتيبة شرطةٍ عسكريةٍ تابعةٍ لـ"اللواء 19"، ستقوم بعدة مهام في سوريا، منها تقديم المساعدة للسكان المحللين، ومساعدة الحكومة السورية في المنطقة.
وأضاف الرئيس "انتهت الحرب في منطقة الجمهورية العربية السورية، ولكن الوجود الإضافي لقوات حفظ السلام الروسية مطلوبٌ في أراضي الجمهورية العربية للحفاظ على النظام والتحقق من مناطق التصعيد وتقديم المساعدة للسكان المحليين".
وأكّد أنّه على ثقة أنّ جيشه "في سوريا سوف يقدم مساهمةً قيمةً لحماية مصالح روسيا"، متمنياً النجاح بما يتوافق مع القوات الروسية، "ليكونوا مستعدين لحلّ المهام الاستراتيجية لضمان الأمن في المنطقة".
وكان رئيس جمهورية أنغوشيا السابق، يونس بك يفكوروف، أعلن في كانون الثاني / يناير الماضي، استعداد الجمهورية لتزويد سوريا "بما لديها من خبرات في عملية إعادة تأهيل “مسلّحين سابقين” إلى الحياة السلمية"، بحسب موقع روسيا اليوم.
وتعد جمهورية أنغوشيا الواقعة في منطقة شمال القوقاز تابعةً لروسيا، وتتمتع باستقلالٍ ذاتي، وكان أعلن في شباط/فبراير 2017، إرسال كتيبةٍ عسكريةٍ إلى سوريا للمشاركة في ضمان أمن القوات الجوية الروسية.
كما كانت روسيا بدأت بنشر قوات عسكرية تحت اسم "الشرطة الروسية"، في الـ29 من كانون الأول / ديسمبر 2016، بعد السيطرة على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وحدّدت عملها بأنّها ستوفّر الأمن للجنود الروس العاملين في حلب، وخبراء إزالة الألغام والفرق الطبية والإنسانية في المنطقة.