بيان أنقرة الختامي يرفض مبادرات الحكم الذاتي في سوريا والأجندة المهدّدة لأمن دول الجوار

NPA
أعلنت الأطراف الروسية والتركية والإيرانية عن البيان الختامي لقمة أنقرة التي عُقدت في العاصمة التركية أنقرة، للتباحث في مسائلٍ مشتركةٍ من ضمنها الملف السوري.
وجاء في البيان الختامي أنّ الأطراف الثلاثة جدّدت إصرارها على رفع مستوى التنسيق وتعزيزه وفقاً للاتفاقيات المعقودة بينها، وتخفيف التوتر ضمن منطقة إدلب بشمال غربي سوريا.
وتحدّث البيان عن رفض ما وصفه بـ"أية مبادرةٍ جديدةٍ لخلق واقعٍ جديدٍ في الميدان تحت ستار ​مكافحة الإرهاب​، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة في سوريا"، فيما زعم البيان الذي نشرته وسائل إعلامٍ دولية، أنّ "الأمن والاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية للبلد".
وأضاف بيان اجتماع القمة في أنقرة، مؤكّداً على "ضرورة التصدّي للأجندات الانفصالية التي تهدف لإضعاف سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وتهدّد الأمن القومي لدول الجوار".
البيان جاء في أعقاب مباحثاتٍ بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، حول مناطق خفض التصعيد واتفاق أيلول لخفض التصعيد، وعدم وجود حلٍّ عسكريٍ للصراع الدائر في سوريا، وأنّ الحلّ سيكون سورياً وباختيار السوريين.
كما عبّر البيان عن "رضا الرؤساء الثلاثة" عن انتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية، ورفض "احتلال إسرائيل للجولان السوري"، مشيراً إلى أنّ الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضدّ سوريا "تُزعزع الاستقرار، وتنتهك سيادة البلد، وسلامة أراضيه، فضلاً عن تأجيج التوترات بالمنطقة".