تدمر – نورث برس
يعاني سكان تدمر، من تدمير نحو 45 % من مدارس المدينة، مما يعرقل العملية التربوية، في ظل صعوبة وصول التلاميذ لباقي المدارس نظراً لبعد المسافة.
وتعرضت مدارس المدينة للدمار، خلال معارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش) والقوات الحكومية.
ولم تخضع معظم المدارس في المدينة لعملية تنظيفها من الألغام، في ظل سيطرة الحكومة السورية على المنطقة.
وقال إسماعيل الموسى (43 عام)، وهو من سكان تدمر، إنه تقدم بشكوى للمجلس المحلي التابع للحكومة السورية، برفقة خمسة رجال من سكان الحارة الغربية.
وطالب الموسى، الحكومة بصيانة وترميم المدارس المدمرة بشكل كامل.
وأشار الموسى إلى تواجد ثلاثة مدارس في الحارة الغربية، لكن اثنين منهم مدمرتين.
وقال شاهين الأحمد (29 عام)، وهو معلم مدرسة، إن مدارس المدينة تعاني ضغط كبير من ناحية الاعداد الكبيرة للطلبة، بعد خروج الكثير من المدارس عن الخدمة.
وأشار إلى تقديم السكان لنحو 25 شكوة على مدار الفصول الدراسية، لكنها لم تلقى أذان صاغية، بحسب وصفه.