NPA
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء اليوم الأحد، قبيل توجهه إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية بحضور كل من رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، إن منطقة شرق الفرات أيضاً تواجه مشاكل، وفقاً لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية.
وكشف روحاني أجندة القمة المزمع عقدها بين ضامني آستانا غداً الاثنين وستناقش "التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب ومستقبل سورية وعودة اللاجئين وإعادة الإعمار وإصلاح الدستور وانتخابات عام 2021"، مع تأكيد أهمية إقامة بلاده علاقات جيدة مع جيرانها لحل مشاكلها الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأمريكية.
ووصف الرئيس الإيراني الوجود الأمريكي في شرق الفرات بـ"العدواني وغير الشرعي"، معتبراً أن التدخلات الأمريكية في هذه المنطقة "جعلتها غير مستقرة دائماً".
و قال روحاني، للمراسلين في مطار "مهر آباد" بالعاصمة الإيرانية، إنّ مواصلة الحرب في إدلب "ضرورية" لوجود من وصفهم بـ"الإهاربيين" فيها، معتبراً أن "معظم الأراضي السورية وسكانها باتوا تحت علم وسلطة الحكومة السورية".
واستدرك قائلاً إن "أجزاء من سورية لا تزال تحت احتلال الآخرين أو يوجد الإرهابيون فيها"، حسب تعبيره، معتبراً أن "أهم القضايا المتبقية في سورية هي منطقة إدلب وشرق الفرات واعتداءات الكيان الصهيوني والوجود الأمريكي".
وعلى صعيد آخر اعتبر روحاني أن "إقامة علاقات اقتصادية وطيدة مع الدول الجارة أهم طريقة لحل المشاكل الاقتصادية لإيران بعد المقاومة والصمود" في مواجهة سياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه سيعقد مباحثات منفصلة مع كل من أردوغان وبوتين "لتعزيز العلاقات الثنائية" مع هاتين الدولتين.
ورأى أنّ "حل مشاكل المنطقة يجب أن يتم عبر الحوار"، داعياً إلى حوار يمني- يمني و"إنهاء قصف الشعب اليمني"، مشدداً على أنّ "تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة يتوقف على إنهاء العدوان الأمريكي والتدخلات الاستفزازية للكيان الصهيوني".