إدلب – نورث برس
انفجرت، الأحد، عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة مدنية نوع “بورتر”، في بلدة الفوعة شمال إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن” الانفجار وقع في مدخل البلدة، ما أدى لأضرار مادية لحقت بالمكان، دون وقوع إصابات بشرية.”
وأضاف أن معظم مقاتلي الفوعة هم من الأجانب ومعظمهم قادة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا تفجيرات متكررة وسط “عجز الفصائل عن ضبط الأمن” بحسب سكان.
وفي الثاني عشر من آذار/ مارس الماضي، أصيب عنصراً لإحدى الفصائل من الجنسية الأوزبكية، في بلدة الفوعة، إثر انفجار عبوة ناسفة تم تثبيتها في دراجة نارية.
وفي التاسع من فبراير/شباط الماضي، أصيب قيادي في هيئة تحرير الشام بجروح في انفجار عبوة ناسفة في سيارته بالقرب من قرية تلتيتا بمنطقة جبل السماق شمال غرب إدلب.