نقابة الصيادلة في إقليم الفرات: إغلاق حكومة دمشق للمعابر قد يتسبب بـ”كارثة إنسانية”
كوباني – نورث برس
قال محي الدين أحمو الرئيس المشارك لنقابة الصيادلة في إقليم الفرات، السبت، إن إغلاق حكومة دمشق للمعابر الواصلة مع مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد يتسب “بكارثة إنسانية”.
ومنذ الحادي والعشرين من آذار/مارس، وضعت الحكومة السورية قيوداً على حركة المدنيين والتجارة في ثلاثة معابر تربط مناطق سيطرتها مع مناطق الرقة ومنبج والطبقة.
وشهدت أسواق مناطق شمال شرقي سوريا، ارتفاعاً في أسعار الخضار والفاكهة إضافة للأدوية إثر إغلاق المعابر.
وأشار “أحمو” لنورث برس، إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي لتفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل نقص الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة “السكري والضغط وأمراض القلب والأدوية الجرثومية.”
وقال إن بعض مستودعات الأدوية استغلت وضع إغلاق المعابر ونقص الأدوية وقامت برفع نسبة أرباحها من الأدوية من 30 إلى 40-45 بالمئة.
ولكن الأدوية الموجودة في المستودعات لن تكفي المنطقة لأكثر من شهر ونصف، وستتأثر بعدها مناطق شمال شرقي سوريا بشكل مباشر، بحسب الرئيس المشارك.
وأشار “أحمو” إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب نقص الأدوية.
وتعتمد مناطق الإدارة الذاتية على استيراد الأدوية من المعامل المخصصة في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
والأسبوع الماضي، أشار مسؤول بارز في الإدارة الذاتية, لنورث برس، إلى أن فتح المعابر مع خارج سوريا ليس بيد الإدارة الأميركية, وإغلاق المعابر الحكومية هي محاولة روسية للضغط على الإدارة الذاتية.
وقال لقمان أحمي, المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا, لنورث برس, إن “فتح المعابر مع الخارج ليس بيد الإدارة الأميركية، لأن ذلك يتطلب قراراً من مجلس الأمن.”