القامشلي- نورث برس
طالب أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، الولايات المتحدة بإزالة اسمه من قائمة “الإرهابيين”.
وتدرج الولايات المتحدة اسم الجولاني على لوائحها السوداء للإرهاب، وتعرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وقال الجولاني، إن ارتباط الهيئة بـ”تنظيم القاعدة” انتهى، وأنه “حتى في الماضي كانت جماعته ضد تنفيذ أي عمليات خارج سوريا.”
وجاء إعلان الجولاني، خلال المقابلة الأولى التي جمعته مع الصحفي الأميركي، مارتن سميث، ونشره موقع “فرونت لاين” الأميركي.
وأشار الجولاني خلال المقابلة، إلى دور الهيئة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال إن هذا يعكس المصالح المشتركة بين الهيئة مع الولايات المتحدة والغرب.
وأشار الجولاني إلى أن الهيئة، لا تشكل خطراً عل الولايات المتحدة، “هذه المنطقة لا تشكل تهديداً لأمن أوروبا وأميركا، وهي ليست نقطة انطلاق لتنفيذ الجهاد الأجنبي.”
ووصف الصحفي سميث الجولاني، بأن “حياته كانت خريطة طريق للتشدد الإسلامي في سوريا والعراق.”
ورفض الجولاني المزاعم التي تقول إن “هيئة تحرير الشام” تلاحق منتقديها، واصفاً الاعتقالات التي تقوم بها الهيئة تستهدف “اللصوص والمجرمين.”
ومطلع العام شهدت إدلب احتجاجات تطالب بإسقاط هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، على مناطق في إدلب وأجزاء من ريف حلب، بعد طردها للفصائل الأخرى، وبدعم من تركيا.
ومن مطلع شباط/ فبراير وحتى منتصفه، تمكن الصحفي الأميركي مارتن سميث من إجراء مقابلة مع الجولاني في مدينة إدلب.
ومن المقرر أن تكون المقابلة جزءاً من فيلم وثائقي سينشره موقع “فرونت لاين”، ليختبر ظهور الجولاني كقيادي ومتشدد إسلامي.