اجتماع في تل أبيض لبحث آليات تنسيق المرحلة الثانية لـ”الآلية الأمنية”

تل أبيض – روج موسى – NPA
عقدت قيادة التحالف الدولي اجتماعاً مع رئاسة مجلس تل أبيض العسكري ورئاسة الإدارة الذاتية في تل أبيض, ظُهر اليوم, لبحث آليات التنسيق الأمريكي مع مجلس تل أبيض العسكري ضمن اتفاقية "الآلية الأمنية".
حضر الاجتماع الذي عقد بمدينة تل أبيض العميد تورنر, نائب قائد القوات الخاصة لعملية العزم الصلب التي يخوضها التحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا, والرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية بتل أبيض والرئاسة المشتركة لمجلس تل أبيض العسكري.
وبحث الاجتماع آليات تنسيق اتفاقية "الآلية الأمنية" متمثلة بردم بقية الأنفاق وتسيير الدوريات المشتركة, إلى جانب بحث أهمية التنسيق الأمريكي – التركي والتنسيق الأمريكي مع مجلس تل أبيض العسكري.
وسلط الاجتماع الضوء على آلية عودة النازحين والمشمولة ضمن اتفاق "الآلية الأمنية" وأكد على ضرورة أن تكون العودة طوعية.
وبينت مجالس تل أبيض خلال الاجتماع تخوفها من "الخلايا النائمة" لتنظيم "الدولة الإسلامية" والتي تشكل تهديداً لأمن المنطقة بالإضافة لوجود مخاوف تسببها التحصينات التركية على الحدود مع سوريا, وأكدت قيادات التحالف من جهتها لزوم استمرار محاربة التنظيم.
وعلمت "نورث برس" من مصادر خاصة وجود تنسيق من أجل اجتماعات مستقبلية إلى جانب وجود آليات لـ"الدعم المحلي". 
وكانت قد اتفقت الولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية على "منطقة آمنة" سيتم إخراج وحدات حماية الشعب منها، وفقاً لتصريحاتٍ أدلى السفير جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا, منتصف الشهر الماضي.
وانسحبت المجموعة الأولى من قوات وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بشكل رسمي مع اسلحتها الثقيلة من النقاط الحدودية مع تركيا غربي سري كانيه/رأس العين في 24 آب/أغسطس, لتحل قوات مجلس سري كانيه العسكري مكانها, تنفيذاً لاتفاقية "الآلية الأمنية".
وتم البدء بردم الخنادق في اليوم ذاته من قبل قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية غربي رأس العين.
وسيرت القوات الأمريكية والتركية أول دورية مشتركة في 8 أيلول/ سبتمبر الحالي بالتنسيق مع مجلس تل أبيض العسكري، الذي استلم النقاط التي انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية مع أسلحتها الثقيلة.