“كورونا” يتفشى في مدارس بمناطق حكومة دمشق وسط غياب الإجراءات الاحترازية

دمشق – نورث برس

قال مصدر من مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية السورية، لنورث برس، إن عدد الإصابات في المدارس بمناطق حكومة دمشق، تجاوز 2000 إصابة، منذ بداية العام الدراسي الحالي.

وتزايد عدد الإصابات في دمشق وريفها، خلال الأسبوع الماضي، إلى الضعف، حيث “بلغ عددها أكثر من 150 إصابة مؤكدة” بين صفوف الطلاب والمدرَّسين.

وتزايدت حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا في مدارس تديرها حكومة دمشق، لتصل إلى 420 خلال الفصل الثاني، بحسب المصدر.

وذكر المصدر أن إصابات كورونا المسجلة في جميع المدارس، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، كانت تتراوح بين 20 و24 إصابة أسبوعياً، فيما بدأت تسجل بعد الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي نحو 44 إصابة أسبوعياً.

وأشار المصدر، إلى أنه ” ليس هناك أي إجراءات فعلية من قبل إدارة المدارس في دمشق، للحد من انتشار الفيروس بين الطلبة.”

وأمس الثلاثاء، ذكرت بيانات وزارة “الصحة السورية”، أن إجمالي الإصابات المسجلة حتى الآن في عموم مناطقها ارتفع إلى 18775 شفيت منها 12610 وتوفيت 1254 حالة، و4911 حالةً نشطة.

وطلبت وزارة التربية في حكومة دمشق عبر معرفاتها الرسمية، من مديرياتها في المحافظات التشدد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتمدة ضمن البروتوكول الصحي والتأكيد على التقيد بارتداء الكمامة من قبل الأطر التعليمية والعاملين في المدارس.

وقال وزير التربية لدى حكومة دمشق “دارم طباع” لتلفزيون حكومي إنَّ “العملية التعليمية مستمرة ضمن إجراءات صحية احترازية.”

وزعم الوزير أن الوضع “تحت السيطرة ولا خوف حالياً على العملية التربوية.”

إعداد: آرام عبدالله – تحرير: محمد القاضي