حملة أمنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش داخل مخيم الهول شرق الحسكة

الحسكة – نورث برس     

بدأت قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية مدعومة بقوات مكافحة الارهاب والتدخل السريع، فجر الأحد، بحملة أمنية في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وتستهدف الحملة التي بدأت في القطاع الأول من المخيم، الذي يحوي لاجئين عراقيين, للبحث عن مطلوبين وأسلحة يستخدمها عناصر لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في عمليات القتل والاغتيالات التي ازدادت خلال العام الجاري.

وقال مصدر أمني في المخيم إن “من المقرر أن تستمر الحملة 15 يوماً، في حين فرضت قوى الأمن حظر تجول من الخامسة صباحاً وحتى السابعة مساءً في كافة القطاعات.”

وأضاف أن القوى الأمنية “تعمل على نقل قاطني المخيم بحسب المجالس المحلية، إلى نقطة تجمع، لحين إنهاء عمليات البحث والتفتيش.”

 وأشارت مصادر إلى أن ستة آلاف عنصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة يشاركون في العملية.

كما وأصدرت قوى الأمن الداخلي, الأحد, بياناً مع بدء العملية, جاء فيه أن “المخيم تحوّل إلى بؤرة لتنظيم داعش، حيث يتعرض مدنيون فيه للقتل والاستهداف بشكل شبه يومي.”

وأقدمت خلايا “داعش” خلال العام الجاري فقط على قتل 47 شخصاً داخل المخيم, بحسب البيان.

وأضاف البيان أن “مخيم الهول يشكل منذ فترة طويلة مشكلةً حقيقية وخطراً جديّاً على المنطقة والعالم، حيث يضم أكثر من 60 ألف شخصاً من ضمنهم أعداد كبيرة من الأطفال، وهم من مناصري وأفراد أسر تنظيم داعش.”

  وشكل أفراد لعائلات مقاتلي “داعش” ” لأنفسهم إدارة خاصة كـ فرق الحِسبة (شرطة داعش)، وتعليم مناهج داعش للأطفال ضمن المخيم في محاولة للحفاظ على التنظيم وإحيائه عندما تسنح الفرصة”، بحسب بيان الأسايش.

إعداد: جيندار عبدالقادر – تحرير: خلف معو