قسد تعلن إحباط محاولة تسلل لفصائل موالية لتركيا في ريف بلدة تل تمر
تل تمر – نورث برس
قال قيادي ميداني في مجلس تل تمر العسكري، السبت، إن قواتهم أحبطت هجوماً الفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا على ريف بلدة تل تمر شمالي الحسكة، وقتلت عدداً من المهاجمين.
وتشهد بلدة تل تمر منذ يومين استهدافاً متكرر من قبل القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها.
واستهدفت القوات التركية والفصائل، أمس الجمعة، قرى بريف بلدة تل تمر بقذائف الهاون والمدفعية.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي الفصائل الذين حاولوا التسلل إلى قرى بريف البلدة.
وقال زنار علو، وهو قيادي ميداني بمجلس تل تمر العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية, لـنورث برس، إن “قواتنا أحبطت محاولة تسلل لفصائل معارضة إلى قرية الدردارة 2 كم شمال تل تمر.”
وأضاف: ‘‘قامت وحدة من قواتنا بمطاردة المهاجمين إلى داخل قرية الريحانية الخاضعة لسيطرة الفصائل شمال البلدة، بعملية التفاف.”
وأشار القيادي، إلى أنه “خلال الاشتباكات التي استمرت لمدة ساعتين، قتل ثلاثة عناصر من الفصائل المسلحة وأصيب عدد آخر بجروح.”
وصادرت قوات المجلس العسكري كمية من الأسلحة بالإضافة إلى تدمير سيارة مزودة بسلاح دوشكا, بحسب القيادي العسكري.
وأقدمت القوات التركية من قواعده بقريتي المناخ والقاسمية بقصف قرية الدردارة بوابل من القذائف ما تسبب بنزوح سكان القرية.
وألحق القصف التركي أضراراً في خطوط شبكات الكهرباء, كما تسبب في انعدام الخدمات في القرى التي تقدمها بلدة مجلس خط زركان, وفق بيان للمجلس العسكري.
وقال عدنان حماد عضو اللجنة الخدمية في بلدية قرية قبور قراجنة، لنورث برس, إن “الخدمات انعدمت في الآونة الأخيرة بسبب الاستهداف المتكرر على القرية.”
وأشار إلى أن السكان يعانون من نقص في المياه بعد تضرر خطوط الكهرباء التي تغذي محطات المياه بفعل قصف الجيش التركي على القرية، مساء أمس الجمعة.
ورصدت ‘‘نورث برس’’ سيارات المدنيين العائدة إلى القرية بعد نزوحهم إلى القرى الآمنة جنوب بلدة تل تمر، جراء استهداف القرية بالأسلحة الثقيلة.