ركود في الحركة التجارية بريف القامشلي نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية

القامشلي – نورث برس

يشهد سوق بلدة جل آغا بريف القامشلي ركوداً في حركة البيع والشراء نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية.

ويعتبر سكان البلدة انفسهم بين “فكي كماشة” الدولار من جهة والتجار وأصحاب المحال التجارية من جهة أخرى، وتذرعهم بعدم استقرار سعر صرف الدولار.

وتفاجئ علي اليونس (45عاماً) باللائحة الجديدة للأسعار ويتساءل “ماذا يفعل محدودي الدخل وعمال المياومة عندما يكون لتر الزيت الواحد ب ٨٠٠٠٠ل.س” وينهي حديثه “برقبتي عيلة”.

ويتهم اليونس أصحاب المحلات التجارية بعدم الاكتراث لأوضاع الناس “ويربطون أرباحهم وأسعارهم على الدولار الذي ينزل الدولار لكن الأسعار ثابتة”.

وقال صاحب محل تجاري طلب عدم كشف هويته” الدولار غير مستقر وبحالة تذبذب (..) لا شيء مضمون مع لعبة الدولار ونتعرض للخسارة كأصحاب محال أكثر من المواطن”.

وأضاف “المواطن يدير ظهره حين لا يعجبه السعر، أما نحن مجبرون على الشراء عندما تنقص بضاعتنا.”

وقال صالح السفو، وهو إداري في لجنة التموين وحماية المستهلك التابعة للإدارة الذاتية، إن الأسعار حددت وتم تخفيضها بشكل يتناسب مع أسعار الصرف.

وأضاف “دوريات التفتيش تتجول بالأسواق وهناك توجيهات بمراقبة عملية المبيع وإصدار قوائم الأسعار بما يتناسب مع هبوط سعر صرف الدولار لإنصاف المواطن ومعاقبة كلّ من يخالفها ويتجاوزها”.

وطالب السفو السكان بالإبلاغ عن أي مخالفة وفروق بالأسعار بين محل وآخر كي يستطيعوا التدخل بشكل قانوني “المواطن أيضا يتحمل المسؤولية بصمته عما يحدث بالأسواق من تلاعب”.

إعداد: سلام الأحمد – هوشنك حسن