مسد تعتبر استبدال الحركة التجارية مع “الاحتلال” رضوخ للأمر الواقع

الرقة – نورث برس

قال عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، سلام حسين، الخميس، إن محاولة استبدال الحركة التجارية مع مناطق “الاحتلال التركي هو رضوخ للأمر الواقع وقبول بالاحتلال.”

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء الفائت، التوصل إلى اتفاق مع تركيا لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا، “بهدف تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا.”

وجاء التطور مع تواصل التصعيد الميداني في منطقة خفض التصعيد، وبروز مؤشرات إلى تزايد التباينات بين موسكو وأنقرة حول ترتيبات الوضع في المنطقة.

وأضاف حسين، أن نتائج الاجتماع الثلاثي بين روسيا وقطر وتركيا قد بدأت تظهر على الأرض، “ومن الواضح أن تلك الاجتماعات لا تحاول إيجاد الحلول للأزمة السورية بل تسعى إلى تعقيدها”، بحسب قوله.

واعتبر عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، إغلاق المعابر من قبل الحكومة السورية امام حركة المدنيين وحركة التجارة مع مناطق الإدارة الذاتية “تطبيق عملي لنتائج تلك الاجتماعات.”

وفرضت الحكومة السورية منذ الحادي والعشرين من آذار/مارس، قيوداً على حركة المدنيين والحركة التجارية في ثلاثة معابر تربط مناطق سيطرتها مع مناطق الرقة ومنبج والطبقة دون ذكر الأسباب.

وأشار حسين إلى أن “السكان الذين يرزحون تحت ثقل الأوضاع الاقتصادية الصعبة هم المتضررون.”

وتعيش سوريا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخيها حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية إلى نحو خمسة الاف ليرة سورية.

 ‏وقال سلام حسين إن هذه التصرفات تزيد الشرخ بين الأطراف السياسية، فأسلوب الابتزاز السياسي والاقتصادي يزيد من الأزمة وعمقها.”

‏وأضاف “لا بد من البحث عن حلول سياسية جدية بدل اللجوء إلى خيارات أخرى يكون الشعب فيها المتضرر الأكبر.”

إعداد: عمر علوش – تحرير: هوشنك حسن