خلل تقني يفقد الاف اللاجئين السوريين في إقليم كردستان مستحقاتهم المالية
أربيل – نورث برس
لم يحصل الاف اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، على مساعدات مادية تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين نتيجة خلل تقني.
وتعتمد آلية التسليم على بصمة العين التي لا تتعرف حالياً على الاف المستحقين.
ويحصل المستفيد على المبلغ بعد استلام رسالة نصية تتضمن المبلغ المقرر، و بعد التعرف على بصمة العين يتم صرف المبلغ للاجئ.
وتوزع المفوضية السامية مبالغ مالية تتراوح بين مئة و خمسين إلى ثلاثمائة دولار أميركي لكل عائلة لاجئة في إقليم كردستان كمساعدات شتوية.
ووزعت هذا العام مساعدات لشراء مستلزمات الوقاية من فايروس كورونا، لكن الاف العوائل التي لم تحصل على تلك المساعدات.
وقال محسن مصطفى (65 عاماً)وهو من حلب ويسكن في قضاء شقلاوة التابع لمحافظة لأربيل “الرسائل تصلني باستمرار و لكن الجهاز لا يتعرف على عيني و يتم حرماني من المساعدات كل سنة”.
و أكد مصطفى إنه حاول طرق باب المفوضية لكنها لم تستقبله “أنا و زوجتي نعيش وحدنا و أي مبلغ بسيط يكفينا لنعيش لكن حتى الان لم أتمكن من الحصول على أي مساعدة”.
واعتبر محمد شريف، وهو رئيس منظمة هيتما للتنمية الثقافية و الاجتماعية أن تقييم المنظمات الدولية يعتريه مشاكل حيث أنها “تعتمد على استبيانات قديمة لذلك لم يحصل العديد من اللاجئين على أي مساعدة”.
وأشار إلى أن الكثير من اللاجئين تم إقصائهم من المساعدات.