قسد تطالب التحالف الدولي بمواصلة الدعم لتحقيق الاستقرار الدائم
الحسكة – نورث برس
قالت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إنها تتطلع إلى دعم التحالف الدولي “لتحقيق الاستقرار الدائم للمناطق المحررة، بما يخدم حل شامل للأزمة السورية ويضمن حقوق كل السوريين ويرسي الأمن والسلام المستدامين.”
ونشر الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد طردت في العام 2019 مسلحي التنظيم من الباغوز، شرقي سوريا، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.
وقالت قسد “نؤكد على الاستمرار في الكفاح ومقاتلة أوكار الإرهاب لحماية أهلنا وشعوبنا ضد داعش.”
وأضافت “سنواجه كل التهديدات التي تحاك ضد مسيرتنا النضالية، وسنعمل بكل جد وما بوسعنا من أجل إعادة إعمار المناطق المحررة، وتحقيق الاستقرار والأمان.”
ونتيجة المعارك ضد “داعش” تعرضت البنية التحتية في شمال شرقي سوريا لدمار، لكن مشاريع إعادة الأعمار لا تزال خجولة.
وقال قائد القوات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا، أحمد ناصر، في وقت سابق من الثلاثاء، إن “داعش لم ينتهي بعد ومستمرون بالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية للقضاء على التنظيم.”
واستذكرت قسد “بسالة وبطولات وتضحيات مقاتلاتها ومقاتليها من شهداء ومصابين” والتي افضت إلى “تحرير آخر معاقل داعش في شمال وشرق سوريا.”
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلى “وجود خلايا تهدد السلم والاستقرار في شمال وشرق سوريا.”
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية بمساندة التحالف الدولي بين الحين والآخر خلايا تابعة للتنظيم والتي تنشط بريف دير الزور، شرقي سوريا.
وذكرت قسد ان تلك الخلايا “الإرهابية” لا تقوم “باستهداف البنية التحتية وموارد الخدمات الأساسية فقط بل تستهدف الخبرات والمسؤولين في الإدارة الذاتية والقادة المحليين.”
وتأسفت إن “هذا الإرهاب يقتل براءة الطفولة، ويقيّد الرخاء الاقتصادي في المنطقة نتيجة استهداف البنية والخدمات الأساسية.”
وحذرت القيادة العامة لقسد من ان “الفشل في مواجهة هذه التحديّات والظروف، سيؤدي إلى ضعف المجتمعات المحلية، وخلق بيئة ملائمة لاستغلال النفوس، وتجنيدها لصالح داعش والجهات الخارجية الأخرى.”