والد أحد مفقودي الشاحنة الكرواتية من ديرك يناشد لكشف مصير ولده
أربيل ـ نورث برس
ناشد كاميران رشو، وهو والد أحد مفقودي الشاحنة الكرواتية المنظمات الدولية، الثلاثاء، التدخل لكشف مصير ابنه و13 آخرين كانوا على متن الشاحنة ولم يعرف مصيرهم بعد.
وكاميران رشو (31 عاماً)، هو من سكان من قرية بريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا يقيم منذ سنوات في إقليم كردستان العراق، وهو والد الشاب أحمد (14 عاماً) أحد مفقودي الشاحنة الكرواتية.
وقالت الشرطة الكرواتية، أمس الاثنين، إن شاحنة نقل تعرضت لحادث سيرٍ ما أسفر عن مقتل أربعة مهاجرين كانوا يختبئون بداخلها، تبين لاحقاً أنهم مهاجرون من سوريا.
وفقد كاميران رشو الاتصال بابنه منذ يوم الجمعة: “اتصل بي ولدي في العاشرة مساءً وأبلغني أنهم سيدخلون لكرواتيا، وبقي ثلاثة أيام في الغابة حتى أتت الشاحنة لنقلهم.”
وتستمر محاولات “رشو” لمعرفة مصير ابنه: “أخبرني أحد الناجين أن ابني و13 آخرين وقعوا تحت حمل ثقيل.”
وأفاد تلفزيون “إتش آر تي” الكرواتي الحكومي أن الشاحنة كانت تنقل أطناناً من لفات الورق الثقيلة، مما أدى إلى سحق بعض المهاجرين الذين كانوا يختبئون داخلها لدى انقلابها.
وأضاف والد أحمد: “هناك الآن 11 شخصاً يتواصلون مع ذويهم ويبقى مصير 14 آخرين مجهولاً.”
وكشف عن أن ابنه قضى حوالي ثمانية أشهر في محاولة الوصول من إقليم كردستان إلى ألمانيا.
وقال: “قضى شهراً حتى وصل إلى اليونان وبقي فيها أربعة أشهر وذهب إلى صربيا وبقي فيها شهرين ونصف، وبعد محاولتين فاشلتين في الدخول إلى رومانيا وهنغاريا اقترح عليهم سمسار الدخول لكرواتيا.”
وذكرت الشرطة في بيانٍ، أن الحادث وقع على طريق سريع قرب الحدود مع البوسنة، وأن الشاحنة كانت تحمل لوحات معدنية صربية وهما دولتان تقعان جنوب شرقي أوروبا.