القامشلي – نورث برس
قالت عبير حصاف, عضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا, لنورث برس, “إن نوال السعداوي لم تكن مجرد طبيبة أو كاتبة, بل كانت بمثابة حنجرة النساء”.
وتوفيت نوال السعداوي, الكاتبة والطبيبة والنسوية المصرية، عن عمر ناهز عمرها 90 عامًا، أمس الأحد، 21 من آذار، بعد صراع مع المرض.
وأضافت حصاف, أن كتاباتها تميزت بأوجه كثيرة, فكانت توجيهية تعليمية تثقيفية, وهي رسائل إلى كل إمرأة لرفض الظلم والواقع الإنساني المزري الذي تعيشه نساء المجتمع الشرقي.
وأشارت حصاف, إلى أن السعداوي “كانت تشكل ثورة بحد ذاتها,
أو حجر الأساس للبدء بثورة حقوق نسائية”.
لذا “برحيلها فقدت الحركة الثورية النسائية معلماً من معالمها البارزة والفذة
والنادرة”, بحسب “عبير حصاف”.
والسعداوي من مواليد 27 تشرين الأول 1931 بمنطقة القليوبية المصرية، وتخرجت من كلية الطب بجامعة القاهرة.
وبدأت رحلتها مع الكتابة باكراً، وأصدرت عشرات الكتب التي تُرجمت بعضها للغات أجنبية.
وعرف عنها محاربتها للحجاب وتعدد الزوجات وعدم المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة في الميراث.
وألفت 40 كتاباً , ومن أشهر إصداراتها “المرأة والجنس، وامرأة عند نقطة الصفر”.
وكانت قد اعتقلت في زمن حكم أنور السادات في العام 1981، وكتبت عن السجن كتاب “مذكراتي في سجن النساء”.
وحصلت على جوائز عالمية من الاتحاد الأوروبي، كما رُشحت لجائزة نوبل للآداب عدة مرات.