مقتل عنصرين للقوات الحكومية في هجوم مسلح وسط درعا
درعا – نورث برس
قُتل عنصرين للقوات الحكومة السورية، أمس الجمعة، في هجوم مسلح نفذه مجهولون، وسط درعا.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن عنصرين يتبعان لفرع المخابرات الجوية للحكومة ، تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، وسط مدينة داعل بريف درعا، أسفر عن مقتلهما على الفور.
وأضاف أن الهجوم تم على بعد ٥٠ متراً، من أحد الحواجز العسكرية للفرع في مدخل مدينة داعل الشمالي
ومدينة داعل وسط درعا، تعتبر معقلاً لفصائل محلية مناوئة للحكومة ،كان قد أجريت لها تسويات عام ٢٠١٨ بإشراف ورعاية روسية، بحسب المصدر.
وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار على دراجتين ناريتين، إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك قال أحد عناصر اللجان المركزية المحلية في درعا لنورث برس، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن عناصر للمخابرات الجوية مدعومة بآليات من الفرقة الرابعة، قامت بتمشيط محيط المدينة عقب الهجوم.
وتسود حالة من الاستياء بين سكان ريف درعا الأوسط، من الانتشار الأمني والعسكري الكثيف للقوات الحكومية، وعمليات التفتيش المهينة للعابرين من والى مدينة داعل، منذ شهر.
ومنتصف الشهر الجاري قتل وجرح عدد من قوات الحكومة السورية، إثر تعرض حافلة عسكرية، بين بلدتي اليادودة والمزيريب، تابعة لـ“الفرقة الرابعة”، إلى كمين مسلح من قبل مجموعات مسلحة محلية.